اختتم منظمو الإضراب عن الطعام، التضامنى مع إضراب معتقلى العباسية، يومهم بعقد مؤتمر صحفي، بالطابق الأرضي بنقابة الصحفيين، بحضور برلمانيين وإعلاميين وممثلين عن عدد من الحركات السياسية. وأعلنت حركة "لا للمحاكمات العسكرية"، خلال بيان أذاعته على الحضور، أن "عدد المضربين عن الطعام تخطى ربعمائة، من مختلف الفئات سواء نشطاء أو إعلاميين أو برلمانيين". وأعلن أعضاء مجلس الشعب، محمد شبانة وباسل عادل وباسم كامل ومصطفي الجندي ومجدي قرقر وزياد العليمي وإيهاب الخراط، عن تضامنهم الكامل مع مطالب المضربين بالإفراج الفوري عن معتقلى العباسية. ومن ناحيته، أوضح زياد العليمي أنه يشارك فى إضراب الطعام "كمواطن مصري وليس كبرلمانى"، وأن المجلس العسكري "دون شرعية ويقوم بحبس أصحاب الشرعية". وقال إن معتقلى العباسية "نزلوا وعرّضوا حياتهم للخطر لرفضهم للمجلس العسكري كسلطة حاكمة، ولتحقيق أهداف الثورة، وهو ما يجبرنا على احترامهم والوقوف بجانبهم". وأشار جمال فهمى وكيل نقابة الصحفيين إلى أن معتقلى العباسية "يعانون كما يعانى الأسري الفلسطينيون بسبب ما يتعرضون له من إهانة وتعذيب"، لافتا إلى أن "عدد المعتقلين السياسيين داخل السجون المصرية 12 ألف، وهو نفس عدد الأسرى الفلسطينيون بالسجون الإسرائيلية". وشارك الشاعرأحمد فؤاد نجم فى المؤتمر بقصيدة شعر ألقاها على الحضور، منددا بما يفعله المجلس العسكري بشباب مصر. وشهد المؤتمر هتافات مضادة لمجلس الشعب وجماعة الإخوان المسلمين، موجهين اتهامات لهم بالتخاذل وترك قضية المعتقلين. وفور انتهاء المؤتمر، عرضت حركة "لا للمحاكمات العسكرية"، صورا ومشاهد فيديو لأحداث العباسية لتوضيح اعتداءات الشرطة العسكرية على المتظاهرين السلميين.