استنكر اتحاد شباب ماسبيرو مسلسل تهجير الأقباط في رفح، واعتبر أن هذا يؤكد ما حذر منه الاتحاد سابقا من ضغوط الجماعات الإرهابية على أقباط مصر. وعبر الاتحاد في بيان صدر اليوم الجمعة، أن ما حدث يجر مصر إلى مخطط تقسيمها، ويفتح الأبواب أمام تدخلات خارجية في شؤون حماية المسيحيين الذين لا يجدون الحماية في وطنهم. كما انتقد البيان موقف الدولة السلبي منذ تهجير أقباط قرية صول بأطفيح، وأقباط قرية العامرية بالإسكندرية، والحوادث المختلفة التي تعرض لها الأقباط، وآخرها اتهامات بشأن ازدراء الأديان، خاصة وأن الرئيس محمد مرسي تطرق لقضية تهجير الفلسطينيين، وتجاهل قضية تهجير الأقباط. وطالب الاتحاد بسرعة وقف هذا "المسلسل البغيض" الذي بات هدف للمتطرفين لإهدار دور الدولة وسيادة القانون، وسرعة إعادة المواطنين المهجرين وتوفير الحماية لهم حتى لا ترسخ قاعدة عامة يستغلها المتشددين في تهجير المواطنين المسيحيين بمناطق أخرى، كما طالب البيان بإعادة بناء كنيسة مارجرجس والعائلة المقدسة برفح التي فجرت ونهبت عقب ثورة 25 يناير.