كشف الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة ما يتم تداوله عن خروج صاروخ «لونج مارش 5 بي»، الذي أطلقته دولة الصين منذ أيام إلى الفضاء، عن السيطرة وتفتته واحتمالية رجوعه مرة أخرى وسقوطه على الأرض. وكالة الفضاء الصينية داعم للمجال الفضائي المصري وأضاف قائلا: «لم تصدر أي بيانات رسمية من وكالة الفضاء الصينية أو وكالة ناسا بهذا الشأن»، مؤكدا أنه في حال حدوث مثل هذه الوقائع يكون هناك تنسيق كامل ومتابعة، بالإضافة إلى أن وكالة الفضاء الصينية من الوكالات الرائدة في مجال الأقمار الصناعية ومن الداعمين الرئيسيين لوكالة الفضاء المصرية. القوصي: وفقا لمسار الصاروخ..مصر بعيدة بنسبة كبيرة من شظاياها حال تفتته وأوضح الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه حال مصداقية الأخبار عن فقدان الصارخ، قائلا: «عندما يخترق الصاروخ للغلاف الجوي على بعد 90 كيلو، يتعرض لصدمة حرارية شديدة يتفتت بسببها إلى شظايا متعددة مختلفة الأشكال والأوزان»، مشيرا إلى أن شظايا صاروخ لونج مارشيه ستتراوح مابين عشرات الكيلوات والأطنان، منوها إلى أن هناك بعضها يكون معرض للسقوط إلى الأرض، مما يسبب خطورة فعليا على المناطق المأهولة بالسكان والعمران. وعن تأثر مصر وموقعها بالنسبة لسقوط الشظايا، كشف الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن احتمالية سقوط أي شظايا الصاروخ إلى مصر ضعيفة جدا جدا، مشيرا إلى أن غالبية شظايا الصواريخ تسقط دوما في المحيطات، نظرا لكون غالبية الكرة الأرضية ومسطحاتها من المياه، فضلا عن أن الصاروخ يتفتت إلى شظايا، فضلا عن سقوط البعض أيضا في المناطق غير المأهولة بالسكان، مؤكدا أنه على مدار السنوات الماضية لم يتم رصد مثل ذلك رغم خروج الكثير من الأقمار الصناعية وصواريخها وعن الخدمة والسيطرة. وأشار الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إلى أن الصاروخ الحامل لونج مارش، من الصواريخ الحاملة لأقمار الصناعية، التي اثبتت نجاحها على مدار السنوات الماضية دون حدوث أي مشكلات.