أعلنت السلطات اليونانية، اليوم، أنها تلقت مساعدة من المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، أسفرت عن ضبط أكثر من 4 أطنان من الحشيش المخدر مخبأة في شحنة آلات صنع الحلويات، كانت متجهة من لبنان إلى سلوفاكيا. وقالت صحيفة «عكاظ» السعودية، إن جهود السلطات اليونانية، تكللت بالنجاح في ضبط 4.3 طن من الحشيش المخدر داخل حاوية بعد المساعدة السعودية، عطفا على المعلومات التي تلقتها فرقة الجرائم المالية في اليونان والواردة من إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، وكانت الحاوية، وصلت إلى ميناء «بيرايوس» الرئيسي في اليونان، واحتوت على 3 آلات لصنع الكب كيك، وكان مقررا نقلها بالسكك الحديدية في 20 أبريل الجاري عبر مقدونيا الشمالية وصربيا والمجر إلى «براتيسلافا» عاصمة سلوفاكيا بعد قدومها من لبنان، إلا أن الضربة الاستباقية للسلطات اليونانية بمداهمة الحاوية في 16 أبريل الجاري أحبطت تهريبها. وأعلنت السلطات اليونانية، أن القيمة السوقية لشحنة الحشيش المخدر تقدر بنحو 33 مليون يورو، ويجري حاليا التحقيق في القضية. وكانت «الجمارك السعودية» في ميناء جدة تمكنت امس الجمعة، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب «الكبتاجون»، بلغت أكثر 5.3 ملايين حبة، مخفية داخل شحنة فاكهة رمان قادمة من لبنان. من جانبها، قررت السلطات السعودية منع دخول الخضروات والفواكه اللبنانية للبلاد، أو العبور من خلال أراضيها، ابتداء من غد الأحد. بداية إدخال «معامل الكبتاجون» إلى شمال شرق لبنان كانت في عام 2011 بدورها، ذكرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أن بداية إدخال «معامل الكبتاجون» إلى شمال شرق لبنان، كانت في عام 2011 وهو عام اندلاع الثورة السورية والانفلات الأمني التي شهدته الحدود «اللبنانية السورية». وأضافت «سكاي نيوز»، أن هذه المناطق هي: القصير وريف دمشق، حيث أحكمت السيطرة عليها مجموعات تابعة للحكومة السورية وحزب الله اللبناني وحتى عام 2017 تم إحصاء أكثر من 60 مصنعاً بين كبير وصغير لإنتاج حبوب«الكبتاجون» المنشطة معظمها في محافظة البقاع اللبناني الشمالي وعلى الحدود المتاخمة لسوريا. وكان البرلمان اللبناني، أجاز في عام 2020، زراعة «القنب الهندي» للاستخدام الطبي في تقنين لمحصول تصدير من المحتمل أن يكون مربحا لاقتصاد في حاجة ماسة للعملات الأجنبية.