حتى الرسول مات وأمر الله لا بد يكون بس الفراق صعب واحنا شعب قلبه حنون وحشتنا نظرة عيونك للبلد يا جمال والحزم والعزم فيها وحبنا المكنون وحشتنا عبسة جبينك وانت بتفكر ونبرتك وانت بتعلمنا وتفسر وبسمة الود لما تواجه الملايين وقبضة اليد لما تدق ع المنبر وقبضة اليد لما تلاطم الجرانيت وترفع السد عالى المجد عالى الصيت وتأدب النيل وتحكم مية الفيضان ما تعدى نقطة سوى بالخطة والتوقيت وبقيت أقول: مية الفيضان واحشانى سبتمبر إزاى بدونها يكون يا خلانى يا ويلى من دا طلب ويا ريتنى ما اتمنيت لبى الزمن منيتى من دمع أشجانى! وعاد لسبتمبر الفيضان دمع هتون ينصب م القلب ويهيم فى النسيم محزون يميل نخيل الرطب على بعضه بالهمسات: حتى الرسول مات.. مات.. وأمر الله لا بد يكون! أخبار متعلقة: «الوطن» تحيى الذكرى ال42 لرحيل الزعيم: ناصر.. ما زال هنا «الإخوان» فى زمن «ناصر».. و«ناصر» فى زمن «الإخوان» «تعلب»: أنا الفلاح اليتيم بعد «جمال» «فرحات»: السمك فاض فى الستينات.. والتلوث يقتله الآن حلم النهضة الصناعية.. قتيل برصاصة «الخصخصة» لحظة رحيل الزعيم.. دمعة فى عيون أدباء مصر سعد ركيبة: عشت أيام الثورة والكاريزما عواض:«كان صعيدى جدع وشهم ودماغه ناشفة»