وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي وفداً من تنسيقية الأحزاب والسياسيين

التقت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في مقر الوزارة اليوم الأربعاء، وضم الوفد عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونواب المحافظين ولجان المنسقين والحماية الاجتماعية والتنظيم بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
تضمن الوفد كلاً من عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، والنائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب، والنائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، والنائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ، وشيماء عبد الإله، عضو الهيئة الوطنية للصحافة والمتحدث الإعلامي للتنسيقية، وشيرين فتحي، عضو التنسيقية والمستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي، ونجوى إبراهيم، عضو التنسيقية.
في بداية اللقاء، رحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بالوفد، مؤكدةً أن أبواب الوزارة دائماً مفتوحة في كل وقت، وأن المجال مفتوح للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً أن الوزارة معنية بخدمة المجتمعات المحلية، وتمكين مختلف الفئات الأولى بالرعاية والحماية.
واستعرضت وزيرة التضامن مجالات العمل المختلفة، التي تقوم بها الوزارة، كما سردت الكيانات التي تقع تحت إشراف الوزارة، وأوضحت أن الوزارة تثمن الشراكة مع كافة الجهات، من أجل المساهمة في الجهود التنموية المختلفة، التي تصب في مجملها لتحقيق ما تصبو إليه القيادة السياسية من نهضة في كافة المجالات، ومن تعزيز بناء الإنسان، والاستثمار في المورد البشري.
وأكدت «القباج» أن الوزارة بدأت تكثف جهودها في مجال تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام وفي تنمية المجتمعات، مستشهدةً بذلك بمبادرة الوزارة في افتتاح وحدات للتضامن الاجتماعي داخل 25 جامعة حكومية، بهدف توظيف الطاقات الشبابية وتعبئتها نحو القضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى تحفيز التطوع في البرامج القومية المختلفة، وتكثيف حملات التبرع بالدم، من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري، وتشجيع الشباب على الإنتاج من خلال بنك ناصر الاجتماعي، الذي يعرض قروضاً ميسرة وفرص عمل مشروعات متناهية الصغر للشباب، بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية ضد التعاطي والإدمان، وبالمثل تنمية الوعي الإيجابي نحو الأشخاص ذوي الإعاقة، والحفاظ على البيئة وترشيد الموارد الطبيعية، وتثمين قيمة الأسرة، واحترام الاختلاف، وتحفيز شعور المواطنة، وغيرها من الموضوعات،
كما أكدت حرص الوزارة على مساعدة الطلاب غير القادرين وذوى الإعاقة، مشيرةً إلى أن الوزارة أطلقت منحاً دراسية للطلاب الفائقين، بالشراكة مع الجمعية الشرعية، سواء من الدارسين قبل التخرج أو من طلاب الدراسات العليا بالماجستير والدكتوراه.
وقد طرح أعضاء وفد التنسيقية كثيراً من الموضوعات التي تشغل بال الكثير من المجتمعات، والتي ما زالت تحتاج إلى إعلام أكثر من جانب الوزارة، ومنها تعزيز المعارف باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي، وتسجيل المرحلة الثانية من الحصول على بطاقات الخدمات المتكاملة، وزيادة الأسر المستفيدة من برامج الدعم النقدي، وتحسين جودة مؤسسات الرعاية، وتطوير قدرات العاملين لمواءمة التطور الإداري الذي تشهده الدولة في الوقت الحالي، وتحسين سبل التعامل مع الجمهور بشكل عام، والمسنين بشكل خاص، في أماكن تقديم خدمات التأمينات والمعاشات، والتوسع في فرص التمكين الاقتصادي من خلال بنك ناصر الاجتماعي، كما أكد الشباب على أهمية ميكنة خدمات الوزارة، بالإضافة إلى عرض الوفد إمكانية مراجعة التشريعات الصادرة عن الوزارة في إطار حواري تشاوري.
وأكد وفد تنسيقية شباب الأحزاب رغبتهم في التعاون مع الوزارة خلال الفترة المقبلة، خاصةً وأن لديهم العديد من المبادرات والفعاليات التي يتوقعون نجاحها بشكل كبير، كما أشاروا إلى التعاون الجاري في الوقت الحالي مع كل من وزارات الصحة والسكان والمالية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وناقش شباب التنسيقية مبادرة مقترحة من طرفهم، للشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، تحت عنوان «كلنا بنساعد»، التي أعربوا عن رغبتهم في توقيع بروتوكول بشأنها مع وزارة التضامن، بعدما لاقت المبادرة ترحيباً كبيراً من وزيرة التضامن، ومن المتوقع أن يكون ذلك البروتوكول بمثابة نواة للعمل المشترك، الذي يستثمر طاقات وقدرات الشباب، ويربط بين الكيانات التشريعية والتنموية والتنفيذية، في إطار تحقيق استراتيجية الدولة وأهداف التنمية المستدامة.