أجرت محطة "سي بي إس" وصحيفة نيويورك تايمز الأمريكيتان، إستطلاع رأي حول أداء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وتعامله مع الأحداث التي اندلعت بولاية ميزوري عقب مقتل الشاب الأسود، مايكل براون، على يد أحد رجال الشرطة البيض. وكشف الاستطلاع عن أن 41 % فقط، من الأمريكيين راضون عن أداء أوباما في هذه الأزمة، وأشار الاستطلاع إلى وجود انقسام عنصري حاد في رد الفعل إزاء تعامل الإدارة الأمريكية مع الأحداث. وأوضح الاستطلاع أن دعم الأمريكيين من أصل إفريقي للرئيس أوباما وصل إلى حد 60%، بينما أعرب 39% فقط من البيض عن عدم رضاهم عن الرئيس. وأظهر الاستطلاع الانقسام العنصري في ردود فعل الامريكيين سواء من أصل إفريقي أوالبيض تجاه سياسة حاكم ولاية ميزوري، جاي نيكسون، خلال الأحداث خاصة بعد إعلانه حالة الطوارئ واستدعاء قوات الحرس الوطني في الولاية من أجل السيطرة على أعمال العنف التي اندلعت هناك. فقد رأى أكثر من نصف الأمريكيين من أصل إفريقي أن انتشار قوات الحرس الوطني زاد من تدهور الأوضاع في ميزوري، بينما أعرب ربع الأمريكيين السود فقط،ممن شملهم الاستطلاع عن رضاهم إزاء الاجراءات التي اتخذها حاكم الولاية. في حين تميز رأي البيض بالانقسام إذ أيد ثلث من شملهم الاستطلاع سياسة نيكسون بينما رفضها الآخرون.