دعاء اليوم السابع من رمضان 2021: اللهم أجرني من النار

يبحث العديد من المسلمين عن دعاء اليوم السابع من رمضان 2021، وذلك للتقرب من الله في أيام شهر رمضان المبارك، وتقدم «الوطن» أدعية ثبت صحتها عن صحابة رسول الله والتابعين له.
وعن دعاء اليوم السابع من رمضان 2021، عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله قال: "اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي لِتَعَرُّضِ مَعَاصِيكَ، وَأَعِذْنِى مِنْ سِيَاطِ نَقِمَتِكَ وَمَهَاوِيكَ‏، وَأَجِرْنِى مِنْ مُوجِبَاتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وَأَيَادِيكَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ".
دعاء اليوم السابع من رمضان 2021
وبخصوص ثواب دعاء اليوم السابع من رمضان 2021، فإن النبي صلّ الله عليه وسلم قال عن ثواب دعاء اليوم السابع من شهر رمضان: «مَنْ دَعَا بِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى أَرْبَعِينَ أَلْفَ مَدِينَةٍ، فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ أَلْفِ بَيْتٍ، فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ سَرِيرٍ طُولُ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ ذِرَاعٍ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حُورِيَّةٌ لَهَا أَلْفُ ذُؤَابَةٍ يَحْمِلُ كُلَّ ذُؤَابَةٍ سَبْعُونَ خَادِماً».
أدعية لشهر رمضان
ويوجد العديد من الأدعية المستحبة في شهر رمضان للتقرب إلى الله عزوجل ومنها:
- اللهمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجُبنِ والهَرمِ، والبُخلِ، وأعوذ بك من عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ.
- اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ، اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ.
- اللهمّ أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك.
- اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يُسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ.
- اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ.
- اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علَّمتَه أحداً مِنْ خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي.