نص تحقيقات صديق المتهم المتحرش بطفلة المعادي «مستندات»

اعترف المتهم مدحت سمير، صديق المتحرش ب«طفلة المعادي» في تحقيقات النيابة بتفاصيل الواقعة المتهم فيها صديقه «محمد جودت»، بالتحرش بطفلة في مدخل أحد العمارات.
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد وجه بإحالة المتهم «مدحت سمير» إلى محكمة جنح المعادي، وإحالة المتهم محمد جودت للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات القاهرة.
وتنفرد «الوطن» بنشر نص التحقيقات التي باشرتها النيابة مع المتهم، من خلال عرض أسئلة المحقق وإجابات المتهم، أمام النيابة العامة.
في البداية، أثبت المحقق في جلسة التحقيق المنعقدة بسراي النيابة العامة، وجود المتهم مدحت سمير، بغرفة التحقيق، وشرعنا في سؤاله، فأجاب:
س: ما اسمك؟
ج: مدحت سمير محمد معوض.
س: ما الذي حدث وما هي ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: «اللي حصل إن يوم 9/3/2021 الساعة 11 صباحا كنت نائم في منزلي وعندما وجدت أحدًا يطرق على الباب، وجدت «محمد» وقالي إنه متخانق مع أهل بيته وعايز يقعد معايا شوية وعايز يريح فأنا أخذته ووديته مخزن كان عبارة عن أوضة لستي الله يرحمها، موجود في ممر خالد بن الوليد من شارع تحت الربع الدرب الأحمر، وقولتله يقعد هنا، لقيته بيقولي إنه عايز يشحن تليفونه علشان يكلم محامي بس ماقليش ساعتها على السبب، وأنا قولتله هوصل مشوار مع والدتي وأشوفلك محامي وبعدها سيبته ومشيت ووصلت والداتي وطلعت على ورشتي لقيت ضابط من مباحث الدرب الأحمر سألني على محمد وقولتله ده بايت عندي في المخزن بتاعي، فطلب مني أوصله لهناك وخدني معاه، وبعدين قبضوا عليا وخدوني على المديرية وهناك الضباط وروني الفيديو اللي ظاهر فيه محمد وهو لابس بدلة وبيتحرش بطفلة صغيرة، وأنا ساعتها كنت أول مرة أشوف الفيديو ده وأعرف الموضوع ده».
س: متي وأين حدث ذلك؟
ج: «وقت لما محمد جاء لي أول مرة يوم 8/3/2021 حوالي الساعة 11 صباحا في منزلي 9 حارة العنبري المغربلين بالدرب الأحمر».
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كنت بمفردي.
س: .وما هي الحالة التي كان عليها المتهم حال تقابلك معه آنذاك؟
ج: كان يظهر عليه علامات التوتر والارتباك.
س: هل وقفت على سبب تلك الحالة التي ظهرت على المتهم؟
ج: لا
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: لأنني كنت في أريد السير مسرعًا مع والدتي لأنها مريضة «غسيل كلى».
س: وهل أخبرك المتهم محمد جودت عن سبب حضوره إياك آنذاك وعن سبب ظهور تلك الحالة عليه؟
ج: «لم يخبرني، وكل ما قاله إنه لديه مشاكل مع أسرته ويحتاج محامي وأنا قولتله هخلص مشواري مع والدتي وأشوفلك محامي».
س: وعلام انتهى ذلك اللقاء؟
ج: «متكلمتش معاه تاني وخدته وطلعت على المخزن اللي كانت قاعدة فيه جدتي الله يرحمها وقولتله يقعد هناك وسيبته ومشيت ساعتها».
س: وإلى أين توجهت عقب ذلك؟
ج: «خلصت مشوار والدتي ووصلتها وبعدين روحت على ورشتي».
س: من القائم بإلقاء القبض عليك؟
ج: «ضابط مباحث من الدرب الأحمر».
س: وما سبب ضبطك تحديدا؟
ج: «سألني على محمد وأنا قولتله على مكانه في مخزن جدته وطلب مني أوصله لهناك».
س: وما هو مدى استجابتك له؟
ج: «بالفعل توجهت مع الضابط ووصلته لمحمد وقبضوا عليه ساعتها وكانوا ودوني لوحدي في المديرية».
س: هل وقفت هناك على سبب ضبطك؟
ج: «في المديرية ضباط ورتني فيديو لمحمد وهو لابس بدلة وبيتحرش بطفلة صغيرة في مدخل عمارة وأنا ساعتها كنت أول مرة أشوف الفيديو ده وأول مرة ساعتها أعرف أن محمد عمل كده».
س: وهل قام أحد بتفتيشك؟
ج: «أيوة وخدوا تليفوني».
س: ما هي طبيعة علاقتك بالمتهم محمد جودت حسين؟ وهل من سمة خلافات سابقة فيما بينكما؟
ج: «إحنا صحاب ومفيش خلافات ما بينا».
س: وما هو قولك فيما أقر به المتهم بالتحقيقات من أنه توجه إليك عقب حدوث الواقعة وأعلمك بما أتاه قبل المجني عليها فعرضت عليه المكوث بمسكن خاص بك كمساعدة منك له لحين تدبير وتوفير أحد المحامين وتسليم نفسه للشرطة؟
ج: «الكلام ده محصلش ومكنش فيه وقت أننا نلحق نقعد مع بعض أصلًا وأنا معرفش بموضوع محمد غير وأنا في المديرية من الضباط».
س: وما تعليقك لما قرره سالف الذكر؟
ج: لم أعرف.
س: وما هو قولك فيما أثبته ضابط المباحث بمحضره المؤرخ يوم 9/3/2021 الساعة 10 مساء من أن تحرياته توصلت إلى إخفاءك المتهم محمد جودت وبمناقشتك اعترفت له بأن المتهم لجأ إليك صباح اليوم وطلب منك مساعدته في الهرب من الملاحقة وتدبير مكان له بعد أن سرد لك الواقعة التي ارتكبها فقمت بتدبير سكن قديم له معد كمخزن بممر خالد بن الوليد الدرب الأحمر وبإرشادك تم التوجه إلى المكان سالف الذكر وأمكن ضبط المتهم؟
ج: «هو فعلا الحكومة جتلي وسألتني على محمد وأنا وديتهم ليه بس محمد لما جالي مقليش على اللي حصل».