دينا فؤاد بثلاثة وجوه فى رمضان: الناس زهقت من السياسة

ثلاث شخصيات تخوض بها دينا فؤاد سباق الدراما الرمضانية هذا العام، فى مسلسلات «الخطوط الحمراء»، و«كيد النسا»، و«الإخوة الأعداء».
والجميل أن «دينا» التى ظهرت لأول مرة من خلال مسلسل «الدالى» قبل خمس سنوات، تجيد اختيار أدوارها، وتسعى لتطوير أدواتها ومفرداتها كممثلة، وترى أن المنافسة فى سباق رمضان تكون دائما فى صالح المشاهد فى المقام الأول.
تقول دينا: كنت فى البداية سأكتفى بتقديم عمل واحد، وهو الخطوط الحمراء، أمام أحمد السقا، حيث وافقت على الفور بعد قراءة العمل الذى عرضه على المخرج أحمد شفيق، والمنتج محمود شميس الذى تعاونت معه من قبل فى أكثر من عمل ناجح مثل «العار» و«آدم»، خاصة أننى كنت أرى فى العمل مع «السقا» بعد عودته للتليفزيون بعد غياب 14 سنة فرصة جيدة، وتكتمل هذه الفرصة بوجود كاتب ومخرج متميزين مثل أحمد محمود أبوزيد وأحمد شفيق، وفيه أقدم شخصية «شاهندة» شقيقة أحمد السقا، التى تعمل محامية، ومن خلال الأحداث نرى صراعات كثيرة تنشأ وتكون هى طرفا فيها.
وتضيف: ولكننى فوجئت بعد أن قررت الاكتفاء بهذا العمل، بمكالمة من الجهة المنتجة لمسلسل «كيد النسا»، لتخبرنى بوجود جزء ثان من العمل، وهو ما أسعدنى خاصة أننى قدمت من خلال الجزء الأول الذى عرض فى العام الماضى شخصية مختلفة تماما عنى، وحققت صدى جيدا مع المشاهدين، وعندما تحدثت مع المؤلف حسين مصطفى محرم أخبرنى أيضاً أن هناك تفاصيل جديدة فى الشخصية فى الجزء الثانى، فتحمست على الفور، وبالذات مع وجود المخرج أحمد البدرى الذى كنت أتمنى العمل معه منذ فترة، وأيضا مشاركة النجمة نبيلة عبيد فى الجزء الثانى تعتبر إضافة كبيرة شجعتنى على الموافقة على العمل.
وعن مشاركتها فى مسلسل «الإخوة الأعداء» قالت: نادراً ما أنجذب لعمل بهذا الشكل بمجرد قراءة الحلقة الأولى، فبعد أن حدثنى المخرج محمد النقلى، وأرسل لى السيناريو، وجدت الشخصية مختلفة تماما عما قدمته، وهو ما أغرانى بخوض التجربة، حيث أقدم شخصية السكرتيرة الخاصة بالحاج سيد الدقاق، الذى يجسد دوره صلاح السعدنى، حيث تنجح فى الإيقاع به والزواج منه، ثم تعيش مع أسرته فى البيت الكبير، ومن هنا تنشأ المشاكل والمفارقات.
وعن ترشيحها لمسلسل «الإخوة الأعداء» بعد اعتذار علا غانم قالت «دينا»: أعتبر نفسى محظوظة بترشيحى لهذه الشخصية التى استفزتنى لتجسيدها منذ القراءة الأولى، علما أنه ليست عندى حساسيات مطلقاً تجاه تقديم شخصية كانت مرشحة لها فنانة أخرى، خاصة لو كانت فنانة متميزة مثل علا غانم.
وتصف «دينا» سباق الدراما الرمضانية هذا العام بأنه مثل «كأس العالم»، حيث يضم عددا كبيرا من النجوم الكبار والشباب، فى سابقة لا تتكرر كثيرا.
وأخيرا تستبعد «دينا» انصراف المشاهدين عن الدراما الرمضانية، بسبب سخونة الأحداث السياسية فى الشارع، مشيرة إلى أن الناس بحاجة للخروج، ولو بشكل مؤقت، من إطار الأحداث التى تفرض نفسها على الساحة، وضربت المثل على ذلك بشهر رمضان الماضى الذى شهد أيضا كثيرا من الأحداث، ومع ذلك كانت نسبة المشاهدة فيه عالية.