«التعليم» تناقش السلوكيات المهنية لمديري المدارس في ظل جائحة كورونا

عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، اجتماعًا مع ممثلي إدارات التدريب بالمحافظات، لمناقشة السلوكيات المهنية التي تتطلبها المرحلة الحالية لمديري المدارس وتفعيل مجتمعات الممارسة في ظل جائحة كورونا، التي أدت إلى تغيير السلوكيات المهنية المتعارف عليها، لدى الكوادر التعليمية بالمدارس لتأسيس مجتمعات التعلم، من خلال تطوير السلوكيات المهنية، بحضور الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين.
جاء ذلك حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الاهتمام بالتنمية المهنية المستدامة لكل فئات العملية التعليمية، خاصة في ظل التغيرات الجديدة، واستحداث طرق جديدة للتقييم، استكماًلا لدور إدارات التدريب في التنمية المهنية والتدريب القائم على رأس العمل وتفعيل وحدات التدريب في المدارس.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يشمل التدريب على إدارة البيئة المدرسية في ظل الظروف المستجدة في موضوع المشاركة المجتمعية، والعلاقات الخارجية، والقيادة، والإشراف التربوي، والتحفيز، والدعم في سلوكيات متابعة وتقييم عمليات التعليم والتعلم، وبناء برامج تشاركية مع المجتمع المحلي، وشرح الكتب الدورية والقوانين المنظمة للعمل، وتوزيع المسئوليات طبقًا للمستجدات، وتحفيز وتشجيع المعلمين على حضور التدريبات المهنية.
والاتفاق على أن يتطرق التدريب إلى التنمية المهنية المستدامة فى موضوعات الرؤية والتخطيط والتدريب في سلوكيات إدارة الموارد المتاحة لتعزيز رؤية مصر 2030، على أن يشارك العناصر البشرية في خطة تحسين المدرسة، ووضع منهجية لتطبيق الإجراءات الاحترازية، ودعم وحدات التدريب ودمج التقنيات الحديثة في التعليم.
وتم الاتفاق على أن يكون التقييم بما يتناسب مع الوضع الحالي وتغير أساليب التقييم في موضوعات التقويم المستمر والتغذية الراجعة في السلوكيات، وتطوير أساليب رصد وتقويم الممارسات المهنية للمعلم، ووضع آليه لتقييم ومتابعة أداء المعلمين في الفصول الافتراضية والتقييم الإلكتروني، وتشجيع المبادرات والنجاحات الفردية والجماعية، وإعطاء التغذية الراجعة وآراء فعالة لتحسين الأداء والتي شاركت في إعدادها إدارات التدريب بالمديريات التعليمية.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى بمديري المدارس الابتدائية في الأسبوع الثاني من شهر أبريل، تتضمن 5 أيام تدريبية «يومان مباشر، ويومان عن بعد، واليوم الأخير مباشر».