قالت الدكتورة سامية عبده، مدير عام مستشفيات جامعة عين شمس الدمرداش، إن أزمة فيروس كورونا أدت إلى زيادة حجم النفايات الطبية الخطرة الناتجة عن المستشفيات عامة خلال الجائحة، لافتة إلى أن حجم النفايات الخارجة في اليوم الواحد من مستشفيات جامعة عين شمس يصل ل6 أطنان يوميًا. وأوضحت أن الجامعة لجأت إلى إنشاء محرقة للنفايات لتفادي أي تلوث يحدث نتيجة مشروع تطوير المستشفيات، وذلك وفقًا للاشتراطات الصحية السليمة. وأضافت «عبده» خلال إلقاء كلمتها في حفل افتتاح عدد من المنشآت الطبية بمستشفيات جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي، أن الجامعة قبل إنشاء محرقة للنفايات، كانت متعاقدة مع 3 شركات متخصصة للنفايات الطبية، لافتة إلى أن حجم النفايات كان يفوق ما يتم الاتفاق عليه. وأوضحت أن هناك عددًا من المعايير والاشتراطات الطبية تم وضعها في الحسابات بشأن الوقاية والسلامة الصحية للجميع. وتابعت أن المحرقة بدأت العمل منذ حوالي 7 أشهر من إنشائها، مع تخصيص عدد من العمال المدربين سنويُا للتعامل مع مجمع محارق النفايات، مشيرة إلي أن المحرقة صديقة للبيئة وتم استيرادها من فرنسا، وهي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في التعامل مع النفايات الطبية. وأشارت إلى أن الجامعة كانت تتكلف أكثر من 12 مليون جنيه للتخلص من النفايات الطبية الخطرة قبل إنشاء مجمع المحارق. وأوضحت أن جامعة عين شمس بها حوالي 4 آلاف سرير علاجي، وكل سرير ينتج عنه نفايات في الساعة الواحدة ما يتراوح ما بين نصف كيلو إلى كليو نفايات، لافتة إلى أن مجمع المحارق للنفايات مطابق لجميع الاشتراطات الصحية والبيئية. وانطلق، منذ قليل، حفل افتتاح عدد من المنشآت الطبية بمستشفيات جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، والدكتور هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي، والدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والدكتور عبدالفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف عمر، عميد كلية الطب، والدكتور علي الأمور المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور سامية عبده، نائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس.
