تعويضات وتبرعات المؤسسات لضحايا حادث قطار سوهاج.. بينها الأزهر

حادث أليم أدى لأحزان كبيرة بالعديد من الأسر المصرية، التي راحت منها ضحايا حادث تصادم قطاري سوهاج، وصل إلى فقدان أكثر من 32 مواطنًا وإصابة 165 آخرين، وسط تحقيقات لمعرفة المتسبب في الخطأ الذي أودى بحياتهم ووعد من الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن ينال الجزاء الرادع كل من تسبب في هذا الحادث الأليم، إلى جانب مضاعفة التعويضات للأهالي، وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بمضاعفة أرقام التعويضات المالية لشهداء قطاري سوهاج وأسرهم، إذ أن المبلغ بات حاليا 100 ألف جنيه لحالات الوفاة، ومن 20 ل40 ألف جنيه لحالات الإصابة، طبقا لوضع الإصابة نفسها، وهناك أكثر من جهة تقدمت بالتبرعات لضحايا الحادث الأليم نذكرها في السطور التالية:
التضامن: 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى جراء حادث قطار سوهاج
وأوضحت وزير التضامن الاجتماعي، في كلمة بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بمحافظة سوهاج اليوم، أنه جرت العادة في مثل هذه الظروف، لصرف تعويضات مالية للمصابين والمتوفين في الحوادث، حيث أوضحت أن رئيس الوزراء، أمر بصرف 10 آلاف جنيه للمصاب، كما أمر رئيس الوزراء بزيادتها إلى 20 ألف ثم إلى 40 ألف جنيه، طبقا لشدة الإصابة، أما الذين حدث لهم إعاقة، فإن التعويض يرتفع إلى 75 ألف جنيه، وتصل إلى 100 ألف في حالة الوفاة بدلا من 50 ألف، التي كانت تصرف في وقت سابق.
الأزهر: 50 ألف جنيه لأسرة كل متوفى إثر الحادث
وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسئولين في الأزهر، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات لصرف مساعدة قدرها 50 ألف جنيه لأسر الضحايا عن كل متوفى و25 ألف للمصاب، في حادث تصادم قطاري سوهاج الذي وقع اليوم الجمعة، جراء تصادم قطارين بمركز طهطا بمحافظة سوهاج.
فضلا عن اتخاذ كل الاستعدادات لمساعدة المصابين وتجهيز مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، وتوافر ما تحتاجه لاستقبال مصابي الحادث الأليم.
الأوقاف: 10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى جراء حادث قطاري سوهاج
قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صرف مساعدة عاجلة قدرها 10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى و5 آلاف جنيه لكل مصاب في حادث قطاري سوهاج، من الموارد الذاتية للوزارة، ومن واقع الكشوف التي تعدها وزارة التضامن الاجتماعي، في إطار الدور الاجتماعي لوزارة الأوقاف، وحرصا منها على الإسهام إلى جانب مؤسسات الدولة المصرية في تخفيف معاناة أي مكروب، متوجه بخالص العزاء لأسر المتوفين وتدعو لجميع المصابين بالشفاء العاجل.