22 مليون أسرة مشاهدة لفيلم أسرار مقابر سقارة في جميع أنحاء العالم

أصبح فيلم أسرار مقابر سقارة الوثائقي، من أكثر 5 أفلام وثائقية تم مشاهدتها عبر شبكة نتفليكس العالمية، حيث شاهده مايزيد عن 22 مليون شخص من جميع أنحاء العالم، حسب بيان صادر عن «نتفليكس».
فيلم أسرار مقابر سقارة الوثائقي يجذب أنظار العالم عبر نتفليكس
وقال جيمس توفيل، مخرج الفيلم الوثائقي «أسرار مقابر سقارة»، إن شغفه بتاريخ القدماء المصريين، كان بمثابة فرصة كبيرة له للعمل على فيلم أسرار مقابر سقارة الوثائقي، ورحلته التي وصفها ب«المبهرة» أثناء البحث والتحضير للوقوف على أسرار مقابر سقارة.
وأضاف مخرج فيلم أسرار مقابر سقارة الوثائقي، أنه تفاجأ بمعلومات كثيرة كان يجهلها عن الحضارة المصرية العظيمة خلال عمله بالفيلم الوثائقي مع تواجد فريق العمل لتسجيل اللحظات الأولى من اكتشاف مقبرة «واح تي» التي يزيد عمرها عن 4 آلاف عام في موقع سقارة الأثري بمصر وتوثيق رحلة تاريخية مثيرة.
الفيلم الوثائقي نافذة جديدة على عالم القدماء المصريين
واعتبر المخرج، تصوير الفيلم الوثائقي عن أسرار مقابر سقارة، بمثابة مخاطرة كبيرة لكل من شارك في هذا العمل الذي أصبح مغامرة تاريخية تجاوزت جميع توقعاتنا، خصوصًا وأن هذه المهمة أسفرت عن اكتشاف مذهل تم توثيقه للتاريخ ومشاركته مع العالم أجمع.
وقال مخرج الفيلم الوثائقي عن أسرار مقابر سقارة، «نحن ممتنون لأحفاد الفراعنة الذين اكتشفوا المملكة القديمة لأول مرة»، مشيرًا إلى أن 22 مليون أسرة في جميع أنحاء العالم شاهدوا الفيلم الوثائقي وأصبح من أكثر 5 أفلام وثائقية مشاهدة في تاريخ نتفليكس.
وأشار المخرج إلى أن فيلم أسرار مقابر سقارة الوثائقي ينقل للعالم عبر ألاف السنين من زمن ماضي من خلال مقبرة واح تي، صاحب المقبرة الغامضة المليئة بالألغاز، مشيرًا إلى أنه خلال التصوير تم اكتشاف المقبرة القديمة الأوسع وجبانات مليئة بالحيوانات المحنطة والمومياوات البشرية التي لا تزال داخل التوابيت المننقوشة بألوان زاهية كما لو كانت جديدة.
اكتشاف أول مومياء لشبل أسد محنط
وأشار إلى أنه تم العثور على العديد من القطع الأثرية الجنائزية خلال تصوير الفيلم الوثائقي ومجموعة نادرة كاملة لإحدى الألعاب الفرعونية، و3 ألاف قطعة أثرية نادرة من تاريخ مصر القديم.
ونوه مخرج الفيلم الوثائقي عن أسرار مقابر سقارة، إلى أنه تم اكتشاف أول مومياء لشبل أسد محنط، وتصدر عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، خلال خروجه من باطن الأرض، واكتشاف داخل مقبرة رئيس الكهنة من عظام ممتدة لعائلة كاملة بما فيها الأطفال واحتمالية أن يكونوا ماتوا من وباء ما، معتبرًا ذلك تجربة غير قابلة للنسيان.