عبدالله رشدي: نوال السعداوي انضمت للإخوان في الجامعة وارتدت الحجاب

قال الداعية عبدالله رشدي، إن الدكتورة نوال السعداوي، التي توفيت اليوم، عن عمر ناهز 90 عاما، كانت تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أثناء دراستها للطب في الجامعة، كما ارتدت الحجاب، وكانت تقوم بالدعوة والإرشاد للفتيات، قبل أن يتغير فكرها إلى الفكر العلماني، مشددا على ضرورة عدم التجاوز في حق أي ميت أو حتى حي، مشيرا إلى أنها قالت أقوال كفرية لكنه لا يكفرها.
وتابع رشدي، في فيديو بثه اليوم عبر صفحته بموقع يوتيوب بعنوان «نوال السعداوي من الإخوان إلى العلمانية قائلا: احنا ضد الشتائم والإسفاف أو التطاول على أي حد يلقى الله سبحانه وتعالى، أو على أي حد حي نحن نتناقش مع افكار ومعطيات علمية بعيدا عن العاطفة التي تجلب التعاطف اقصى اليمين او اقصى اليسار نريد ان نتعامل مع الافكار والجمل والمفردات وننسى الاشخاص تماما.
نوال السعداوي ارتدت الحجاب
وقال رشدي: الكاتبة أو الدكتورة نوال السعداوي من مواليد 1930، وتخرجت في كلية الطب، والذي لا يعلمه عنها الكثيرون، بدأت حياتها مسلمة طبيعية عادية، ثم التحقت بعد ذلك بصفوف جماعة الإخوان المسلمين، ونوال السعداوي لم تشر قبل ذلك إلى هذا الأمر.
وواصل رشدي عن بداية حياة نوال السعداوي: بدأت حياتها في الجامعة بصفوف جماعة الإخوان، وارتدت الحجاب الشرعي، وكانت تحث الفتيات على ارتداء الحجاب، وعملت لهم مصلى، وكانت تتولاهم بالإرشاد والدروس والدعوة وما شابه ذلك، فنشأت هذه النشأة الدينية والجماعية ثم بعد ذلك بسبب تغير افكارها شيئا فشيئا نحو العلمانية الجارفة حتى اتهمها بعض الناس بالالحاد.
أفكار نوال السعداوي
وقال عبد الله رشدي عن أفكار نوال السعداوي: والحقيقة ان لها كلمات صعبة جدا ولا يمكن ان تصدر يخاف الله عز وجل ويحب رسوله ومن ضمنها وجوب التجديد للخطاب الديني وطالبت بتغيير جميع النصوص حتى القرآن الكريم، انا لا أكفرها، لكن ماذا بقي للقرآن من قدسية بعد كلامها.
وواصل: في قضية المواريث طالبت بتغيير الاحكام وان تتساوى المرأة بالرجل في الميراث، فهذا عدم احترام وعدم تأدب مع الجناب القرآني، فضلا عن قضية الحج التي وصفته وتقبيل الحجر الأسود بأنه شعيرة وثينة، هذه الأقوال كفرية انا لا أكفر نوال السعداوي انا لا اصف شخصها بالكفر انما اصف هذه المقالات لأن التفكير يحتاج لأمر قضائي وإقامة الحجة.