أكد مصدر عسكرى بمطروح أنه سيتم التعامل مع المهربين على الحدود المصرية الليبية بالضرب بالطائرات مباشرة، بعد إطلاق طلقات تحذيرية لترك السيارات والبضائع المهربة، وحال رفضهم سيتم التنفيذ، فيما قال اللواء نبيل العشرى، مدير أمن الوادى الجديد، فى تصريح خاص ل«الوطن»، إنه سيتم البدء فى غلق بعض الممرات القريبة من منطقة كمين الكيلو 100 بطريق الفرافرة- الواحات البحرية، لمنع استخدامها من جانب الجماعات الإرهابية، أو فى تهريب السلاح والمتفجرات. وفى ليبيا، قال مسئول بارز فى مطار «طبرق» الدولى إن اتفاقاً غير رسمى جرى بين سلطات مطار طبرق الدولى والمخابرات المصرية للتنسيق فى الأمور الأمنية، خاصة ما يتعلق بعمليات دخول وخروج العناصر المطلوبة لدى السلطات المصرية. وأضاف المسئول، الذى فضل عدم الكشف عن هويته، ل«الوطن»، أن سلطات المطار سلمت الفترة الماضية 7 عناصر إرهابية مصرية إلى المخابرات المصرية، مضيفاً: «فى كل الحالات نحن مستعدون لتقديم كل ما يلزم خدمةً للأمن القومى المصرى». وفى سياق متصل، اجتمع عدد من الأعيان والحكماء فى مدينة «طبرق» الليبية، أمس الأول، مع مديرى الأمن فى طبرق ومنفذ «مساعد» البرى مع مصر، وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية فى المدينة، لمناقشة الوضع الأمنى وضرورة التنسيق بين كل الجهات الأمنية والأهالى لحفظ الأمن والاستقرار وتأمين المنافذ البرية والبحرية. وقال مسئول بالغرفة الأمنية لمدينة «طبرق»، ل«الوطن»، إن الاجتماع ناقش تفعيل الخطة الأمنية الموضوعة فى طبرق والمنفذ، خاصة أن البرلمان الليبى يجتمع هناك. وأضاف: «نسعى لتشديد الإجراءات الأمنية فى منطقة الحدود فيما يخص حركة الدخول والخروج».