أدى عشرات المصلين صلاة الجنازة على الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، الذي رحل مساء أمس الخميس عن يناهز 69 عاما إثر إصابته بفيروس كورونا، وذلك من ساحة مسجد الشرطة بالشيخ زايد. وجرى تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، وحيث سيتم الدفن بمقابر الأسرة بمنطقة المستقبل على طريق القاهرةالإسماعيلية. وتقدمت تشييع الجنازة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور هشام عزمي أمين المجلس الأعلى للثقافة. ونعت الدكتورة ايناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وجميع الهيئات والقطاعات الدكتور شاكر عبدالحميد، قائلة إن الراحل لعب دورا هاما فى الثقافة المصرية، وترك بصمات بارزة في مجال النقد الفني، كما شارك في إعداد أجيال من المبدعين، مشيرة إلى أنه مثل الصديق والأب والمعلم لكل من شاركه العمل، وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته. ونعى الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، المفكر الراحل عبر موقع فيسبوك، قائلا: أنعي بمزيد من الحزن والأسى الصديق العزيز والمفكر الكبير معالي الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق ، فكان قامة كبيرة للثقافة أثرى الحياة الثقافية والأدبية في مصر والعالم العربي بفكره وعلمه وخُلقه الرفيع، أدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا ويلهم أسرته وأصدقاءه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان. وتولى الدكتور شاكر عبد الحميد، منصب وزير الثقافة بوزارة الدكتور كمال الجنزوري في عام 2011، وقد شغل العديد من المناصب منها: " أستاذ لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون ونائبا سابقاً لرئيس الأكاديمية من عام 2003 حتى عام 2005، عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، مديراً لبرنامج تربية الموهوبين، أستاذا بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي بالبحرين من عام 2005 حتى عام 2011 "، وله مساهمات عديدة في النقد الأدبي والتشكيلي أيضاً . وحصل الدكتور شاكر عبد الحميد على جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية (مصر – 2003)، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون عام 2012 عن كتاب الفن الغرابة .
