بدأت الحكومة فى إعداد خطة عمل، استعداداً لطرح مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى وظهيره الصحراوى، على تحالفات مصرية عالمية، بمؤتمر «شركاء التنمية» والمعروف إعلامياً باسم «مؤتمر المانحين»، الذى دعا إليه العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعم الاقتصاد المصرى، المتوقع عقده نوفمبر المقبل، لوضع مخطط التنمية الخاص بالمنطقة. واستعرضت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى، مع سالم الزمانان، سفير دولة الكويت فى القاهرة، مساء أمس، خطط التحضير للمؤتمر، والإجراءات الإصلاحية المتخذة مؤخراً لتحسين مناخ الاستثمار فى مصر، تمهيداً لتدفق استثمارات كويتية مرتقبة. وكشف مصدر حكومى بارز بالمجموعة الوزارية الاقتصادية، أن الحكومة تعتزم توجيه الدعوة للصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية لحضور المؤتمر، وأضاف المصدر ل«الوطن» أن الحكومة ترغب فى الاستفادة من قروض الصندوق الميسرة، التى تصل فترات سدادها ل24 عاماً، بعد رفع سقف الإقراض، فضلاً عن تمتع مصر بالحصة الأكبر ضمن خطة الصندوق الحالية. من جانبه، كشف السفير فتحى الشاذلى، مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى بوزارة التعاون الدولى، أن أعمال إزالة المخلفات الحربية انتهت حتى الآن من تطهير 63747 فداناً بالعلمين، ضمن مخطط لتطهير 200 ألف فدان، قبل بدء التنمية بالمنطقة، فيما أوضح مصدر بالوزارة تطلع حكومتى بلجيكا وإيطاليا للاستثمار بالمنطقة، متوقعاً بدء تدفق استثمارات البلدين، المتوقع مشاركتهما بالمؤتمر، مطلع العام المقبل.