عقد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، مؤتمرًا دوليًا ضم ممثلين عن 17 دولة، من الدول الأعضاء بالاتحاد الدولي، لدعم برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي خارج مصر، بأكاديمية "موتسارت" الثقافية بمدينة "سالزبورج" النمساوية "، وكثف الاتحاد الدولي حملاته، التي يدعو إليها داخل وخارج البلاد، لإيجاد علاقة مشتركة بين البشر أساسها الحوار. ووجهت قيادات الاتحاد الدولي خارج مصر، أمام الملتقى الشبابي المصري الأوروبي للحوار، الذي استقطب شخصيات عامة، من الرموز الدولية، الأعضاء بالاتحاد الدولي، من أمريكا، فرنسا، روسيا، انجلترا، لبنان، تونس، الجزائر، الإمارات، المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان، وذلك في مجالات الاجتماع والسياسة والاقتصاد والثقافة والفن، مثلت مختلف دول العالم، كلمة بعنوان "لغة مشتركة اساسها الحوار"، باعتبار الاتحاد الدولي مؤسس حركة "شباب العالم من أجل السلام". وقال بيان للاتحاد، إن أعضائه شرحوا، أمام الملتقى أهمية دعم مشروع قناة السويس، على المستوى الدولي والإقليمي، ودعا رجال الأعمال في كافة دول العالم، للوقوف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخصوصًا رجال الأعمال المصريين، الأوربيين، والعرب، بوضع مصر أمام أعينهم، وتقديم كل شيء في سبيل الانطلاق بقاطرة التنمية حيث إن محور قناة السويس له أهمية كبيرة في التنمية. ووصف البيان مشروع قناة السويس، بأنه مشروع متكامل اقتصاديًا، وذو مركز لوجستي وصناعي عالمي وعمراني ومتزن بيئيًا، ومكانيًا يمثل مركزًا عالميًا متميزًا في الخدمات اللوجستية والصناعية. ودعت الدكتورة فايزة سعيد، استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو الاتحاد، إلى إيجاد لغة مشتركة بين البشر أبجديتها الحوار، وقبول الاختلاف والتنوع لإثراء البشرية بما لا يعني إلغاء التنوع اللغوي أو تجاهل الاختلافات. ونبهت الدكتورة سوسن الهاشمي، مدرس علم الاجتماع السياسي وعضو المجلس التنفيذي بالاتحاد، إلى ضرورة العمل والإخلاص على إعداد هذا الجيل، وتأهيله منذ الصغر لقبول التعددية الثقافية والتسامح والتصالح، والسعي لنشر وتعزيز قيم التقدم والسلام الاجتماعي.