ليلة وفاة الإعلاميين.. كورونا يحصد روح «ملك والطرابيلي» في ساعة واحدة

منذ بدء انتشار فيروس كورونا في العالم مطلع العام الماضي 2020، وهو يحصد أرواح الكثيرين بلا رحمة أو شفقة، وبين ليلة وضحاها، ترحل الرموز التي قدمت الكثير في مجالاتها، ومشاهير أوجعوا قلوب محبيهم ومتابعيهم بالفراق، وكان آخرهم الإعلامية الكبيرة ملك إسماعيل، والكاتب الصحفى الكبير عباس الطرابيلى.
«ليلة وفاة الإعلاميين»، هكذا وصف البعض يوم أمس، والذي شهد رحيل الكاتب الصحفى الكبير عباس الطرابيلى، رئيس تحرير جريدة الوفد السابق، الذي رحل متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، لينعيه كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
وقال كرم جبر، إن «الطرابيلي» أحد أبرز نجوم الصحافة المصرية، والمدافعين عن حريتها واستقلالها، وظل حتى اللحظة الأخيرة ممسكًا بالقلم ومدافعًا عن الحرية والديمقراطية.
كما نعت الهيئة الوطنية للصحافة ببالغ الحزن والأسى، عباس الطرابيلي، في بيان لها قائلة: «تنعى الهيئة الوطنية للصحافة، رئيسا وأعضاءً، الكاتب الصحفي عباس الطرابيلي، رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق، الذي أمضى حياته مدافعا عن الصحافة وحرية الرأي والتعبير، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
وفاة الإعلامية ملك إسماعيل
بعد ساعة من وفاة «الطرابيلي»، رحلت الإعلامية الكبيرة ملك إسماعيل، بعد صراع مع المرض وفيروس كورونا بمستشفى كوبري القبة، لتنتهي مسيرة إعلامية مشرفة.
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الإعلامية ملك إسماعيل، التي وافتها المنية أمس، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد استجاب في وقت سابق لمناشدة نجل الإعلامية الراحلة، لنقل والدته إلى المستشفي، إلا انها لفظت أنفاسها الأخيره هناك.
ملك اسماعيل من مواليد 26 مارس 1936، التحقت بالعمل في التلفزيون المصري قبل تخرجها من كلية الآداب قسم صحافة، وتقلدت عدة مناصب منها رئيس القناة الأولى، ومستشار ونائب رئيس التليفزيون.