عاجل.. إحالة طالب وطالبة لمجلس التأديب بجامعة الأزهر

أعلنت جامعة الأزهر إحالة اثنين(طالب- وطالبة) إلى مجلسي تأديبٍ؛ لمخالفتهما الضوابط الإدارية والقواعد المنظمة لأداء لجان الامتحانات في جامعة الأزهر. وأوضحت جامعة الأزهر في بيانها أن أيَّ طالب أو طالبة يُخِلُّ بضوابط العملية الامتحانية سوف يُحَاسَبُ وفقًا للقواعد المنظمة لذلك على الفور.
وقال د. محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر أن جميع كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم قامت بتعليق لوحات إرشادية وتوعوية لجميع الطلاب والطالبات، وشددت خلالها على ضرورة التزام كل طالب وطالبة بالوقت والمكان المخصص لأداء الامتحان، وشددت على ضرورة الالتزام باستخدام الأدوات الشخصية، وعدم اصطحاب أجهزة المحمول داخل اللجان، بجانب ذلك نُبِّه على أهمية وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهة جائحة كورونا.
مؤتمر التغيرات المناعية
في سياق متصل افتتح اليوم الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، فعاليات المؤتمر الدولي العلمي المقام (on line) تحت عنوان: (التغيرات المناعية في ظل التغيرات البيئية المحيطة) بحضور الدكتور هشام فرهود عميد كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، الدكتوره مها غازي عميد كلية العلوم بنات بالقاهرة، الدكتور سيد بكري عميد كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل كلية الطب، والدكتور فيصل زايد، مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الطب، والدكتور محمد منصور، مسئول التعاون الدولي وبرنامج الاتحاد الأوروبي بجامعة الأزهر ومنسق عام المشروع.
وأعلن صديق، أن الجامعة قد حصلت على مشروع دولي كمنسق رئيسٍ لبرنامج بناء القدرات المؤسسية التابع لبرامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي -الإيراسموس بلس، رقم المشروع: 619017-EPP-1-2020-1-EG-EPPKA2-CBHE-JP، تحت عنوان: (دراسة التغيرات المناعية في ظل التغيرات البيئية المحيطة)
موضحًا أن هذا المشروع الدولي يستهدف إنشاء برنامج للتغييرات المناعية في ظل التغييرات البيئية المحيطة، وهو يعد البرنامج الأول، الذي لا يوجد في أي من الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف عدة أمور تشمل: الارتقاء بمستوى جودة مخرجات البرامج الدراسية وتطويرها وربطها بسوق العمل بما يسهم في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، ويدعم اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وصقلها في شتى المجالات العلمية، إلى جانب دعم البنية التحتية والمعلوماتية للجامعة وتطويرها؛ لتصبح جامعة ذكية مؤهلة للاندماج في منظومة التحول الرقمي؛ تحقيقًا لرؤية مصر 2030م لتحويل مصر إلى “اقتصاد المعرفة”.
إضافة إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على التقنيات الحديثة والمتطورة مما يساعد في تعزيز البحث العلمي في مجال التغيرات المناعية، وأيضًا إنشاء مركز تعليمي مزود بمعدات علمية متطورة يعمل على زيادة عدد الخريجين ذوي الخبرة في المجال، وإجراء مشاريع بحثية وتطبيقية متميزة، تأتي نقاط تميز المشروع إضافة إلى ما سبق في تطوير إستراتيجيات التعليم العالي في مصر، وتحديث المناهج من خلال تطوير دورات ومنهجيات مبتكرة جديدة، ويتماشى المشروع مع توجهات الدولة لتحسين وتطوير التعليم من خلال إعلان مصر الرئاسي لعام 2019 "عام التعليم"، والذي يهدف إلى إنشاء نظام تعليمي جديد، ويتماشى المشروع أيضًا مع التوجه الوطني في الصحة والبحث العلمي، والذي يتجلى من خلال عدة برامج ترعاها الدولة وتهدف إلى تطوير الخدمات الصحية في خطة 2030م بما في ذلك برنامج الرعاية الصحية الأساسية
ويتماشى المشروع أيضًا مع خطة الدولة المصرية لأهداف التنمية المستدامة فيما يخص الصحة الجيدة والرفاهية والتعليم ذا الجودة العالية، لافتًا إلى أن هذا المشروع الدولي يقام بالتعاون والشراكة مع كوكبة من الجامعات العالمية المتخصصة، والتي تضم جامعة ليبذج (ألمانيا)، وجامعة دي لوريان (فرنسا)، وجامعة أثينا الوطنية (اليونان)
إضافة إلى ذلك هناك شراكة مع عديد من الجامعات المصرية، ومنها: جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة أسوان، وجامعة دمنهور.