ثمانية جرحى في هجوم إرهابي بالسويد والشرطة تطلق النار على مشتبه به

أصيب ثمانية أشخاص، مساء اليوم، خلال هجوم إرهابي نفذه أحد المشتبه بهم في بلدة فيتلاندا بجنوب السويد، وأفادت وسائل إعلام سويدية أن بعض المصابين في حالة خطرة، فيما صنفت الشرطة السويدية الحادث أنه إرهابي، وقالت الشرطة السويدية، إنه جرى اعتقال المهاجم الذي وصف بأنه في العشرينات من عمره بعد إصابته بالرصاص.
وذكرت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، تفاصيل الحادث موضحة أنه جرى الاتصال بالشرطة من الساعة 3 مساءً بتوقيت السويد، ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث في حوالي الساعة 3:30 مساءً.
ومن جانبها أوضحت الشرطة السويدية، أن الوضع الآن «تحت السيطرة»، وليس هناك ما يشير إلى تورط مشتبه بهم إضافيين في الهجوم.
وعن وضع المشتبه به، البالغ من العمر 20 عاما، قالت الشرطة السويدية إنه يعالج من إصابته في مستشفى محلي تحت حراسة الشرطة.
وقالت مالينا جران، رئيسة الشرطة المحلية: «نحن نحقق في ما إذا كان هناك أي دافع إرهابي، نعمل بشكل وثيق في هذا الشأن»
وأضافت: «نود أيضًا أن نتواصل مع أي شخص لديه معلومات عن الحادث. هذا أيضًا أحد الأسباب التي تجعلنا لا نستطيع الإفصاح عن كثير من التفاصيل في الوقت الحالي».
ولم تؤكد الشرطة استخدام السلاح في الهجوم المشتبه به وإن المشتبه به من سمولاند القريبة وكان معروفًا لهم سابقًا بارتكاب «جرائم صغيرة».
بدوره، أدان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، في بيان، الهجوم وعلق قائلاً: «نعمل على إيقاف هذه الأعمال المروعة بالقوة المشتركة مع المجتمع».
وأضاف: «أريد أن أطلب من الجميع التعبير عن شجب هذا الإرهاب إلى المتضررين من العنف وإلى الرجال والنساء العاملين في الرعاية الصحية والشرطة وفي البلدية الذين يعتنون بالمصابين ويعملون على ضمان الأمن».
وفي البداية صنفت الشرطة السويدية في الأصل الحادث على أنه محاولة قتل لكنها غيرت هذا فيما بعد إلى الإشتباه في الإرهاب.
وعن الموقف الحالي في موقع الحادث لا تزال حواجز الشرطة قائمة في جميع أنحاء فيتلاندا وتم إغلاق محطة القطار في المدينة.
وقال وزير الداخلية السويدي ميكائيل دامبرج: «أصيب العديد من الأشخاص بجروح خطيرة، هذه أحداث مروعة وأعرب عن تعاطفي مع المصابين وأقاربهم».
وأضاف: «في الوقت الحالي، ليس من الواضح بالضبط ما حدث وما هو الدافع.. ألقت الشرطة القبض على الجاني المشتبه به وبدأت في التعامل مع تطورات الحادث في فيتلاندا».