رئيس جامعة القاهرة يتابع سير الامتحانات في الكليات

تواصل كليات جامعة القاهرة امتحانات الفصل الدراسي الأول لنحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها بناء على قرارات المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
قاعات الامتحانات مهيأة من تهوية وتباعد وتعقيم
ويتابع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، سير الامتحانات لحظة بلحظة من خلال غرفة العمليات الإلكترونية، بالتنسيق مع العمداء وإدارات الجامعة ولجان الطوارئ بالكليات واللجنة الطبية العليا.
وتعقد الامتحانات، اليوم، بكليات «الآداب، الحقوق، التجارة، الآثار، العلوم، دار العلوم، الاقتصاد والعلوم السياسية، العلاج الطبيعي، التربية النوعية، الزراعة، والصيدلة، التمريض، طب الأسنان، والطب البشري».
غرفة عمليات إلكترونية ولجان طوارئ حفاظت على سلامة المشاركين في الامتحانات
ووجه الخشت، لعمداء الكليات، بضرورة الالتزام باتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات للطلاب وتوفير قاعات كبيرة تستوعب أعداد الطلاب والتأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الاجتماعي والسلامة، وإجراء عمليات التطهير يوميًا في كافة الأماكن التي تجرى بها الامتحانات، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب، وإعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي القدرات الخاصة ووجود من يعاونهم، وتوافر لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه.
«الخشت» يوجه بتوفير كافة سبل الرعاية ومراعاة ذوي القدرات الخاصة
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على ضرورة التزام الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بارتداء الكمامات الطبية أثناء وجودهم داخل لجان الامتحانات، وطوال فترة تواجدهم بحرم الجامعة والكليات، للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية تتضمن حظر تبادل الأدوات الشخصية بين الطلاب، وضروة مراعاة الفاصل الزمني ساعتين بين الفترات الامتحانية، ووضع علامات إرشادية واضحة للطلاب لإرشادهم إلى مقار لجان الامتحان، واستخدام بوابات التعقيم بكفاءة وانسيابية، وقياس درجة حرارة الطلاب عند الدخول، وتطهير القاعات بالمطهرات في نهاية كل فترة امتحانية مع متابعة التنظيف المستمر للأشياء التي يتزايد التلامس لها، وتوفير التهوية الجيدة بلجان الامتحان وحظر استخدام أجهزة التكييف.