أسدلت محكمة جنايات القاهرة، أمس، الستار على قضية قتل الشهيد اللواء نبيل فراج، نائب مدير أمن الجيزة، على مشارف مدينة كرداسة، وعاقبت 12 متهماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، وبمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد، بينما قضت ببراءة متهم واحد من تهم قتل اللواء نبيل فراج والشروع فى قتل أفراد الشرطة وحيازة مفرقعات وأسلحة وذخيرة، واستهلت المحكمة منطوق حكمها بالآية القرآنية «وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون» عقدت الجلسة بحضور عماد الشعراوى رئيس النيابة. حكمت المحكمة بمعاقبة كل من المتهمين محمد نصر الدين فرج الغزلانى (45 سنة)، وعصام عبدالحميد دياب (51 سنة)، وإبراهيم فتحى مغاورى، وشهرته أبومريم (29 سنة)، ومحمود محمد السيد غزلانى (25 سنة)، وأحمد محمد يوسف عبدالسلام، وشهرته أحمد ويكا «هاربين»، ومحمد سعيد فرج سعد وشهرته محمد القفص (43 سنة)، ومصطفى محمد حمزاوى (29 سنة)، وأحمد محمد محمد الشاهد (33 سنة)، محاسب، وشحات مصطفى محمد، وشهرته شحات رشيدة (28 سنة)، وصهيب محمد نصر الدين فرج الغزلانى (20 سنة)، طالب، ومحمد عبدالسميع حميدة، وشهرته أبوسمية، وصلاح حسن فتحى النحاس «محبوسين»، بالإعدام شنقاً حتى الموت على ما أُسند إليهم وألزمتهم بالمصاريف الجنائية، وبمعاقبة كل من المتهمين عبدالغنى العارف إبراهيم طلب وجمال محمد إمبابى إسماعيل، وشهرته خالد، وعاطف الشحات عبدالعال الجندى، ووليد سعد أبوعميره غراره، ومحمود إدريس عطية يوسف، وشهرته محمود القزاز، وأحمد متولى السيد جابر، وأحمد عبدالحميد السيد عيسى وأحمد محمود سلامه القزاز، وعصام الدين نصر الدين فرج الغزلانى، بالسجن المؤبد عما أُسند إليهم وألزمتهم بالمصاريف الجنائية وبمصادرة المضبوطات من الأسلحة النارية الرشاشة والآلية المششخنة وغير المششخنة وكذا الذخائر والمفرقعات والمقذوفات الصاروخية وقذائف ال «آر بى جى» والدوائر الكهربائية والإلكترونية وباقى المضبوطات بحوزة المتهمين من الأول حتى الثانى والعشرين، وببراءة خالد على محمد على مما أُسند إليه. صدر الحكم. قبل بدء الجلسة، اشتبك المتهمون مع قوات الأمن المكلفة بنقلهم وإيداعهم القفص الزجاجى تمهيداً للنطق بالحكم، وتسببوا فى حدوث حالة من الفوضى، إلا أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة عليهم، وأودعتهم قفص الاتهام وبدوا يرتدون ملابس السجن البيضاء، وهتفوا «الله أكبر لا إله إلا الله»، وأثناء نطق القاضى الحكم بإعدام المتهم صهيب الغزلانى هتف المتهم بقوله «نحن لها»، وهتف المتهم خالد على الذى حصل على البراءة بقوله «الله أكبر»، بينما التزم باقى المتهمين الصمت، وبعد انتهاء المحكمة من تلاوة منطوق الأحكام، أخرجتهم قوات الأمن من القفص، وسط حراسة أمنية مشددة، كما طوقت الشرطة محيط المعهد تحسباً لأى أعمال عنف بعد الحكم، أو هجوم على أفرادها، ولم يحضر أى من أهالى المتهمين أو أعضاء فريق الدفاع عنهم جلسة النطق بالحكم.