تقدم «الوطن» لقرائها ملخصًا لأبرز ما تناولته برامج التوك شو الصباحية اليوم الخميس، والفقرات والمداخلات الهاتفية التي عرضتها البرامج، إذ خصص برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميات جومانا ماهر ومنة الشرقاوي والإعلامي حسام حداد، فقراته من البحيرة لاستعراض المشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة، خاصة مشروع «حياة كريمة». وكشف اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، تفاصيل المشروعات القومية والتنموية العملاقة التي تشهدها أرض محافظة البحيرة، موضحا أنّ الهدف من المشروعات القومية هو الارتقاء بمستوى المحافظة وتوفير فرص عمل. وقال آمنة، إنّ المحافظة تنتج 25% من سلة الغذاء بمصر، وتضم سياحة تاريخية ومواقع سياحية صغيرة ومتوسطة، إلى جانب الصيد والزراعة في كل المجالات، مشيرا إلى أنّ «المجتمع السكني الحرفي» مشروع فريد من نوعه في مصر، وسيكون بمثابة مجمع صناعي كبير، ويوفر فرص عمل كبيرة لشباب المحافظة، كما يوفر 386 وحدة سكنية للشباب بمنطقة حوش عيسى، ويضم 209 ورش، إلى جانب 175 محل، ومول تجاري، و15 منطقة خدمية في المنطقة. تنفيذ «حياة كريمة» على 3 مراحل وواصل: «نعمل على توفير فرص عمل وسكن وحياة كريمة لكل مواطن»، مؤكدًا أنّ مبادرة «حياة كريمة»، جري تنفيذها في محافظة البحيرة على 3 مراحل، تضمنت الأولى 8 قرى ووصلت تكلفتها ل350 مليون جنيه، وشملت مدارس وملاعب رياضية ووحدات صحية، مشيرًا إلى أنّ المرحلة الثانية تتضمن 6 مراكز: «هنعمل تنمية في 42 وحدة قروية في المحافظة، وهننفذ أكتر من 7 آلاف مشروع ضمن المبادرة اللي المواطنين قابلوها برضا كبير جدا». ولفت إلى أنّ تكلفة المشروعات الجارية في محافظة البحيرة قدّرت ب55.6 مليار جنيه، بخلاف المبادرات الرئاسية الجديدة، كما أنّ هدية الحكومة للمحافظة تكمن في رشيد الجديدة، التي ستكون فاتحة خير على محافظة البحيرة وستروج للسياحة فيها. مصنع للرمال السوداء برشيد الجديدة وأكد أنّه سيتم إنشاء مصنع الرمال السوداء في رشيد الجديدة، وإنشاء جامعة أهلية وخاصة إضافة لموانيء، إلى جانب بشائر الخير 4 ، وتطوير الطرق، متابعا: «نستهدف توفير فرص عمل ووحدات سكنية مختلفة للشباب المصري، ونعمل على غلق الباب أمام الهجرة غير الشرعية من خلال المشروعات الجارية وزيادة الوعي، وهناك تعاون كبير بين وزاراتي الهجرة والزراعة والجهات المعنية». من جانبه، كشف المهندس الشيخ مصطفى إسماعيل، المدير التنفيذي لمشروع تطوير منطقة رشيد، أخر تطورات المشروع القومي للتطوير وعلى رأسها ميناء رشيد. ميناء رشيد سيحد من الهجرة غير الشرعية وقال خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، إنّ ميناء رشيد سيسهم في الحد من الهجرة غير الشرعية، عبر توفير فرص العمل من خلال تدشين الصناعات المختلفة، لافتا إلى أنّ أعمال التطوير تتضمن إنشاء رصيف صيانة، وهو الأول من نوعه في المنطقة بالكامل. وأوضح المهندس الشيخ مصطفى إسماعيل، أنّ ميناء رشيد سيتنهي تنفيذه بنهاية العام الحالي وسيوفر 4 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وسيخدم المحافظة والوافدين إليها، مؤكدًا أنّ المشروع بالكامل يتم بأيدٍ وشركات مصرية 100%. وقال المهندس الشيخ مصطفى إسماعيل، إنّ المساحة التقريبية للميناء 48 ألف متر مربع، وطول الرصيف للصيانة 850 متر، مشيرًا إلى أنّ المرحلة الثانية ستتضمن منطقة لوجيستية تضم الحرف المختلفة تحت رعاية الدولة، وستكون مكملة لمشروع الصيد. كما تطرق البرنامج المذاع على شاشة التلفزيون المصري، إلى ملف ضريبة التصرفات العقارية، حيث أكد رجب محروس مستشار رئيس مصلحة الضرائب، أنّ ضريبة التصرفات العقارية هي مبلغ مقطوع على قيمة البيع أو التصرف أو التنازل من شخص طبيعي إلى شخص طبيعي أو شركة، لقطعة أرض أو أي عقار، بواقع 2.5%. وقال إنّ البائع أو المتصرف هو المسؤول عن ضريبة التصرفات العقارية، قائلًا: «هذه الضريبة على البائع وليس المشتري، وبالتالي الضريبة تفرض على من استفاد ومن قام بالبيع والشخص الطبيعي فقط». «مصلحة الضرائب»: الكومباوندات السكنية معفاة من ضريبة التصرفات العقارية بشرط وتابع أنّ الشخص الطبيعي هو الذي يمتلك العقار بمفرده دون شراكة، أما إذا كان العقار مملوك لكيان اعتباري، فهنا لا تستحق الضريبة مضيفًا: «الكومباوندات السكنية معفاة من ضريبة التصرفات العقارية، بشرط أن تقوم به شركة، لو الكومباوند تمتلكه شركة فهنا عملية البيع من الشركة للأفراد لا تخضع للضريبة، بل تخضع للوعاء العام على نشاط الشرطة». وزاد: «المشتري لا يتحمل ضريبة التصرفات العقارية، وبالنسبة للأشخاص الذي يشترون وحدات سكنية من شركات لا يدفع الضريبة». وتطرق برنامجا «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، و«هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، للحديث عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). محاضر علم الأوبئة: انخفاض وفيات كورونا 88% حالي تلقيح 25% من السكان قال الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء وعلم الأوبئة، إنّه يأمل في أن يكون 2021 عام تحييد فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بحيث لا تكون أعداد الوفيات مماثلة لما شهدناه في 2020، وإعطاء لقاح كورونا للفئات الأكثر عرضة وخطورة بحدوث مضاعفات تنفسية حادة حال إصابتهم بالفيروس، وإذا تمكنا من تلقيح كل الفئات سنخرج من 2021 بأقل نسبة وفيات. وأضاف عنان، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أنّ هناك دراسة تشير بأنّه حال تلقيح 25% من سكان كل دولة ستنخفض الوفيات والإصابات بنسبة 88%، ويتحول بعدها كورونا لفيروس يشبه الإنفلونزا، ولكن سنظل مرتدين الكمامة حتى 2022، لكن لا يوجد عدالة في توزيع اللقاحات بالعالم. وأوضح محاضر اقتصاديات الدواء وعلم الأوبئة، أنّ الدراسة حددت الفئات التي ينبغي تلقيحها، على رأسها الكوادر الطبية؛ نظرا لأنهم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس، ويليهم كبار السن فوق 65 عاما، وأصحاب الأمراض المزمنة سواء ضغط أو سكري أو غيرها، وتلك الفئات تمثل بين 20 إلى 30% في كل دولة. ولفت إلى أنّ مصر أول دولة أفريقية تجري استعدادات للحجر الصحي، وأول دول أفريقية تتلقى لقاح كورونا، مؤكدًا أنّ كل اللقاحات التي تم اعتمادها بها حماية بنسبة 100% ضد الوفيات، كما أنّ الحماية ضد الأعراض التنفسية الحادة 100% حتى الآن، وهذا هو المهم، بينما التفاوت بين اللقاحات يحدث في منع الأعراض الحادة أو الخفيفة أو المتوسطة. وقال الدكتور محمد راشد، استشاري التحاليل الطبية للفيروسات، إنّ فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) وعائلته، اكتشف للمرة الأولى في العام 1937، وسجّلت أول إصابة بالفيروس في العام 1960، حيث كان يضم نوعين فقط يتسببان في الإصابة بنزلات البدر، حتى ظهرت الجائحة في 2019، وأصبحت أكبر جائحة قاتلة بالفيروسات بعد الإنفلونزا الإسبانية عام 1918- 1920. وأضاف راشد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، أنّ 80% من حالات الإصابة بفيروس كورنا تكون دون أعراض، و14% من الحالات تتطور لتكون أعراض شديدة، بينما 6% من الحالات تحتاج إلى الدخول للمستشفى والخضوع للعناية المركزة.
