أكد الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن الحكومة المصرية اختارت مجموعة من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، تتميز بدرجة أمان عالية جدا، لافتا إلى أنها لقاحات مصنعة بطرق تكاد تكون تقليدية، مثل اللقاحات المعتادة، وهو ما يزيد من درجة مأمونيتها أيضا، منبها أن تلك اللقاحات تمر تجربتها وأثبت فعالية في التعامل مع الفيروس وفي نفس الوقت أمان دون التسبب في أضرار صحية جانبية، لعمليات التطعيم بتلك اللقاحات. وأوضح «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية الأثنين، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن الحل الوحيد لمواجهة أي أوبئة على مستوى العالم اجمع، يتمثل في اللقاحات، مشيرا إلى أن كل اللقاحات التي تم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تم تجربتها على ثلاثة مراحل، وأثبت فعالية وأمان بنسبة كبيرة جدا، داعيا إلى استخدام تلك اللقاحات دون الاهتمام بالتقنية التي تم استخدمها في إنتاجها. وأشار مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إلى أن اللقاح الصيني تم تجربته في مصر، ولم تثبت تلك التجارب أي أثار جانبية لتلك اللقاحات، منوها في ذات الوقت أن اللقاحات لا تعطي الحماية الكاملة من الفيروس بنسبة 100%، ولكنها تعطي الحماية الكاملة من الدخول في مضاعفات بعد الإصابة بالفيروس. ونبه أن اللقاحات تساعد في تقليل عدد الإصابات الحرجة بنسبة كبيرة جدا، والتي تحتاج إلى رعاية طبية بالمستشفيات لشفاء من الإصابة بالفيروس، لافتا إلى أن الأهم في التعامل مع الاوبئة الفيروسية، هو تقليل نسب الوفيات الناتجة عن هذا الوباء، بالإضافة إلى تقليل نسب الإصابات الحرجة، وهو ما تحققه اللقاحات. وعن معاناة مرضى الحساسية خلال هذا التوقيت من كل عام، الذي يشهد تقلبات جوية، مصاحبة لمرحلة تغيير فصول السنة، ناصحا إياهم بالعودة إلى بخاخاتهم التقليدية، لأن ذلك يحميهم من الدخول في مضاعفات خطيرة، عند الإصابة بفيروس كورونا، كما ستحميهم من نوبات حساسية، موضحا أن بخاخة الانف ومحلول الصدر وبخاخة الصدر، هي أشياء هامة جدا لمرضى الحساسية في ظل هذه الحالة من التقلبات الجوية التي نعيشها.
