صحفيون وسياسيون يعلنون تضامنهم مع غزة.. ويقدمون التحية للمقاومة الفلسطينية

صباحي وفائق وإسحق ورشوان وأبوالغار والأبنودي وطاهر أبرز المتضامنين

أعلن عدد من الصحفيين والمثقفين والسياسيين المصريين، تضامنهم الكامل، مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في مواجهة حرب الإبادة الإجرامية، والتي أسقطت حتى الآن آلافًا من الشهداء والمصابين أغلبهم من الشيوخ والنساء والأطفال، واصفين ذلك بالانتهاك البشع للمواثيق الدولية التي تجرِّم استخدام القوة المفرطة في النزاعات المسلحة، ولا سيما ضد المدنيين العزل.
وقدموا، في بيان أصدروه أمس بعنوان "دفاعًا عن غزة وحريتنا"، تحيتهم لبسالة المقاومة الفلسطينية من كل التيارات والتي تتصدى بوسائلها المحدودة، وإمكانياتها الذاتية لترسانة الأسلحة الصهيونية المدعمة بأحدث الأسلحة الفتاكة، التي يوفِّرها الغرب وأمريكا بالذات.
وناشد الموقِّعون على البيان، والبالغ عددهم أكثر من 60 صحفيًا وكاتبًا ومثقفًا وسياسيًا، كل القوى الوطنية الرسمية وغير الرسمية، تقديم كل المساعدات الممكنة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة، مشيدين بالمؤسسات التي تقدِّم المساعدات العينية والطبية لأبناء القطاع.
وطالبوا بمضاعفة هذا الدعم واشتراك القوى الشعبية في تقديم كل المساعدات التي تدعم صمود الأشقاء في غزة، وفاءً لدماء الشهداء الأبرار الذين يسقطون بالمئات فوجًا وراء فوج، وقبل ذلك لدعم صمود المقاتلين دفاعًا عن حرية غزة وعن حريتنا.
ودعا الموقِّعون كل القوى الوطنية العربية إلى بناء موقف متماسك يحفظ لغزة حقها في القصاص، ومطلبها المشروع في رفع الحصار الظالم، والإفراج عن الأسرى، مناشدين القوى الفلسطينية من مختلف التيارات إلى بناء موقف متماسك يحفظ لغزة حقها في القصاص وتحقيق مطالبها المشروعة في رفع الحصار الظالم والإفراج عن الأسرى.
ووقَّع على البيان كل من الروائي بهاء طاهر، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي، ومحمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، والشاعر عبدالرحمن الأبنودي، وجمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، والروائي محمد المخزنجي، والكاتب الصحفي ياسر رزق، وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، ومحمد عبدالهادي علام رئيس تحرير الأهرام، والإعلامي حسين عبد الغني، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، والكاتب الصحفي يحيي قلاش، وجورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والفنان التشكيلي أحمد شيحه، وهشام جبر، وفريدة الشوباشي، وشمس الإتربي، وأحمد بهاء الدين شعبان، ومحمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وعلاء العطار رئيس تحرير الأهرام العربي، والمهندس ممدوح حمزة، وهدى الصده، والدكتور محمد غنيم، ونيفين مسعد، والدكتورة سلوى العشري، والدكتور محمد حسن خليل، وممدوح حبيش، وكريمة الحفناوي، ويوسف القعيد، والإعلامي حمدي قنديل، ومحمد نور الدين، والإعلامي إبراهيم عيسى، وإبراهيم منصور، وعمرو الشوبكي، وأحمد السيد النجار، والدكتور أحمد يوسف أحمد، وخالد السرجاني، والصحفي ماهر عبدالفتاح، والمحامي ياسر فتحي، والكاتب الصحفي أسامة خليل، والمخرجان السينمائيان خالد يوسف، ومجدي أحمد علي، والروائية سحر الموجي، والشعراء جمال بخيت، وسيد حجاب، ومدحت العدل، وعبدالغفار شكر، والمنتج السينمائي محمد العدل، والكاتب والروائي محفوظ عبدالرحمن، والممثلة سميرة عبدالعزيز، وسعد القرش رئيس تحرير مجلة الهلال، والناشر محمد هاشم، والسفير السابق أمين يسري، وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة السابق، وسليم سحاب قائد أوركسترا، والمخرج التليفزيوني محمد فاضل، والفنانة فردوس عبدالحميد، والصحفي أحمد طه النقر.