سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
13 تحالفًا سياسيًا غير مكتمل يتنافسون على مقاعد البرلمان "الأمة المصرية" يعاني من شبح التفكك.. "التيار المدني الديمقراطي" يسعى بقوة لضم الشباب والنقابات العمالية.."تيار الاستقلال" التحالف الأغنى بالأحزاب
ما تزال التحالفات السياسية، والتي وصلت لنحو 13 تحالفًا، تمر بمرحلة التشاور واللقاءات لتشكيل أكبر تحالف يمكن من خلاله خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ للحصول على عدد كبير من المقاعد من بين ال120 مقعد المخصص لنظام القوائم داخل البرلمان. وأصدر كل تحالف وثيقة خاصه به تظهر مبادئه وسياسته الخاصة، وضمت وثائق معظم التحالفات أهداف ثورتي 25 يناير، و30يونيو، في حين ركز عدد آخر منهم على قضية العدالة الاجتماعية، وعلى الرغم من ذلك لم يطرح أيٌ منهم برنامجًا محددًا لعرضة على الناخبين لكسب ثقتهم وأصواتهم. وتشمل التحالفات الحزبية البالغ عددها 13، تحالف "الأمة المصرية، والوفد المصري، والجبهة المصرية، والتيار المدني الديمقراطي، والعدالة الاجتماعية، والتيار المدني الاجتماعي، وتيار الاستقلال، والسادات الانتخابي، و"25 - 30" الانتخابي، والنقابات المهنية، والبيت المصري، والتيار الإسلامي، والكتلة الوطنية". يأتي تحالف "الأمة المصرية" في مقدمة التحالفات السياسية، الذي كونه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، لكونه من أولى التحالفات التي شُكلت، وضم عددًا كبيرًا من الأحزاب المصرية الهامة أبرزها "اتحاد عمال مصر، والجمعيات التعاونية، ونقابة الفلاحين"، وشخصيات بارزة من بينهم الدكتور عمرو الشوبكي، ولكن بعد انسحاب أحزاب المؤتمر، والتجمع، والوفد، يعاني التحالف من احتمال التفكك في حالة استمرار الانشقاقات بين أعضائه. وبعد انسحابه، شكّل حزب الوفد تحالف "الوفد المصري"، ويضم أحزاب "المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمحافظين، والإصلاح والتنمية، والوعي، والكتلة الوطنية"، وهو من بين الأحزاب التي ترسخ مبادئ العدالة الانتقالية، كما يجرى بينه وبين سابقه مشاورات لضم عمرو موسى له ويكونا تحالفًا واحدًا. فيما شكلت أحزاب "الحركة الوطنية، ومصر بلدي، والشعب الجمهوري"، تحالف "الجبهة المصرية"، برئاسة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق في انتخابات 2012، والدكتور علي مصيلحي منسقًا عامًا للتحالف، وتستعد أحزاب التجمع والمؤتمر للمشاركة فيه بعد انسحابهم من تحالف الأمة المصرية، كما يعقد الكثير من الاتصالات مع باقي الأحزاب لضمهم إليه. في الوقت نفسه، شكّل حمدين صباحي تحالف "التيار المدني الديمقراطي" الذي يضم قوى قومية تجمعها قضية العدالة الاجتماعية وأهداف الثورتين المصريتين، أولهم "التحالف الشعبي الاشتراكي، والكرامة، والدستور، والعدل، والاشتراكي المصري، ومصر الحرية، والتيار الشعبي"، ويسعى لضم قوى شبابية ونقابات عمالية، وتجري حاليًا عدة مشاورات لانضمام التيار ضمن تحالف "الأمة المصرية". أما تحالف "العدالة الاجتماعية"، القائم على دعم الحرية والديمقراطية والاستقلال الوطني، فيضم نحو 13حزبًا، من بينهم "الجمعية الوطنية للتغيير، والمجلس الوطني المصري، وحزب المؤتمر الشعبي الناصري، وحزب الوفاق القومي الناصري، وحزب التحرير المصري، والحزب الشيوعي المصري، وحزب فرسان مصر، وحركة الكنانة، وتحالف المصريين في الخارج، وتجمع متحدي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، والمجلس الوطني للشباب"، بالإضافة إلي عدة شخصيات عامة، أبرزهم، الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية. وفي نفس السياق، تبنى تحالف "25-30" الانتخابي أهداف الثورتين والحرية والعدالة الانتقالية للوصول لبرلمان قوي خالي من الفساد والفلول والإخوان، إذ يضم عددًا من الشخصيات الوطنية وممثلي القوى السياسية والنقابات المهنية والعمالية، في مقدمتهم الدكتور محمد غنيم، وعبدالحكيم عبد الناصر، والنائب البرلماني السابق مصطفى الجندي، وسكينة فؤاد المستشار السابق لرئاسة الجمهورية لشئون المرأة، والكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، وكمال الهلباوي، والدكتورة كريمة الحفناوي، والدكتور أحمد دراج. كما يضم تحالف "التيار المدني الاجتماعي"، نحو 21 حزبًا وحركة سياسية، بالإضافة ناجي الشهابي، ونبيل عزمي، ونادية هنري، وأيمن هيبة، ومنى مكرم عبيد، وكمال سليمان، وجميل حليم، وسامح فوزى، وحافظ فاروق . ومن ناحيته، شكّل أحمد الفضالي، تحالف "تيار الاستقلال"، في نهاية عام 2012، ويعتبر التحالف الأغنى بالأحزاب حيث يضم 30 حزب، من بينهم "السلام الديمقراطي، والحركة الوطنية، والتجمع، والناصري، والثورة المصرية، والاتحادي الديمقراطي، و النصر الصوفي، ومصر 2000 ، والحياة، ومصر الحديثة، والخضر، ومصر الفتاة، والسلام الاجتماعي، ومصر المستقبل"، ولقد شهد التيار العديد من الانقسامات، بعد أن خرج منه أحزاب التجمع، وحراس الثورة، كما انضم إليه الحملة الشعبية لدعم السيسي، وتكتل القوى الثورية، واتحاد شباب ماسبيرو. بينما شكّل عدد من الشخصيات المستقيلين من حزب الدستور، تحالفًا سياسيًا باسم "الكتلة الوطنية"، يعكس ما ناضل من أجله خلال الثورات وينتظر التطبيق وتحويلها إلي سياسات وقوانين وبرامج عمل، وأبرزهم أحمد البرعي، وجورج إسحاق، وهاني سري الدين، وعلاء عبدالمنعم، وآثار الحكيم. ولم تغب عن الساحة السياسية النقابات المهنية، التي شكلت تحالفًا خاصًا بها، للتأكيد على الحقوق المهنية والحريات والقضاء على البطالة، بحيث يضم 15 نقابة، أبرزهم "الاجتماعيين، والمعلمين، والتجاريين، والصيادلة، والتمريض". كما تزعم عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، تحالف "السادات الانتخابي"، والذي مازال يجري مباحثات مع ممثلي أحزاب و نقابات الفلاحيين والعمال والمحاميين وممثلين عن ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة. في حين، سعت الأحزاب الإسلامية لتكوين تحالفات، والتي تواجه عدة مشاكل في الشارع المصري خاصة بعد تجربة الإخوان السابقة، وهو تحالف "التيار الإسلامي"، ويقوده حزب البناء والتنمية، بعد دعوة عبود الزمر للإخوان بخوض الانتخابات البرلمانية، ويتكون من "حزب البناء والتنمية، والعمل، والفضيلة، والإصلاح، والتوحيد العربي، والوسط، والحزب الإسلامي". ويسانده تحالف القوى الصوفية المسمى ب"البيت المصري"، والذي لم يتم تدشينه رسميًا حتى الآن، حيث يضم اتحاد الطرق الصوفية، ائتلاف الطرق الصوفية، من "حزب التحرير المصري، والنصر الصوفي، وحزب نهضة مصر"، بالإضافة للدكتور عبدالله الناصر حلمي، أمين اتحاد القوى الصوفية، ومصطفى زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية وطارق ياسين الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعية وآخرين.