سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجان الجماعة الإلكترونية تهدد بحرق الأقسام وخطف الضباط فى مظاهرات 14 أغسطس «مولوتوف»: حان وقت التدمير.. و«الأيام الحاسمة» ل«أنصار مرسى»: يجب قطع الطرق وغلق المؤسسات الحكومية
هددت اللجان الإلكترونية، التابعة لتنظيم الإخوان، باستخدام الرصاص الحى ضد قوات الأمن حال تصديهم للمسيرات التى دعا إليها تحالف دعم الشرعية التابع للإخوان، فى تظاهرات ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، 14 أغسطس الجارى. وحرّضت اللجان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على حرق أقسام الشرطة وغلق المؤسسات الحكومية وخطف الضباط. وحرّضت صفحة «الأيام الحاسمة»، التابعة للتنظيم، على حرق مقرات أقسام الشرطة والاستيلاء عليها، على غرار ما حدث أثناء ثورة 25 يناير. وقالت: «يجب القبض على ضباط الجيش والشرطة المتورطين فى قتل المتظاهرين، فضلاً عن رصد عناصر البلطجية -فى إشارة إلى الأهالى- والقبض عليهم وقتلهم مباشرة حال تلبسهم بقتل المتظاهرين». ودعت الصفحة التابعة لتنظيم الإخوان إلى قطع الطرق الرئاسية والمواصلات لإحداث حالة من الشلل المرورى بالقاهرة والجيزة، فضلاً عن غلق المؤسسات الحكومية بالقوة ووقف العمل بها. وهددت حركة «مولوتوف»، التابعة للتنظيم، باستخدام الرصاص الحى حال تصدى رجال الأمن لمسيرات الإخوان، وقالت: «سنجرب أشكالاً جديدة وأسلحة جديدة، ومن يعترض مسيرة أو مظاهرة سيُمثَّل به ويُسحل ويُقتل، ونقولها بكل وضوح: سيُقتل بالرصاص». وأضافت، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «سنحرق وندمر كل من يقترب من أية مسيرة.. تعلمنا كيف تكون المواجهة وتعلمنا كيف يكون النضال.. حان وقت التدمير». وقال إسلام خليفة، أحد كوادر شباب الإخوان، ل«الوطن»: إن أغلب الشباب داخل التنظيم كفروا بالسلمية، خصوصاً بعد استمرار عمليات قتل المتظاهرين من جانب قوات الأمن، خلال التظاهرات المناهضة للنظام. وتوقع «خليفة» ازدياد عمليات العنف فى الفترة المقبلة، خصوصاً مع اقتراب ذكرى فض «رابعة» واستمرار التعامل من جانب الشرطة تجاه المتظاهرين. فى السياق نفسه، أعلنت الجبهة السلفية التجهيز للتصعيد خلال الفترة المقبلة، ومشاركة الإخوان فى مظاهرات ذكرى فض اعتصام «رابعة»، فى 14 أغسطس الجارى، خصوصاً بعد القبض على اثنين من أعضائها. وطالبت الجبهة، فى بيان لها، جماهير السلفيين والإخوان الرافضين لثورة 30 يونيو بالبدء فى فعاليات ما سموه «الثأر الثورى»، حتى «يوم القصاص». وقال البيان إنهم جاهزون ومستعدون لجميع الاحتمالات منذ أيام حكم حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، موضحاً أنهم سوف يدخلون مع قوات الأمن فى مواجهات عنيفة. من جانبه، قال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن الجبهة السلفية تقترب من فكر الإخوان، وظهر قياداتها، مثل محمد عبدالمقصود وغيره، على منصة «رابعة»، يحرّضون المعتصمين على تنفيذ أعمال عنف.