«الإخوان» يواصلون العنف.. ويشتبكون مع الأمن والأهالى ب«الخرطوش» و«الشوم»

اشتبك أنصار الإخوان فى مظاهراتهم مع قوات الأمن والأهالى بالقاهرة والمحافظات، بطلقات الخرطوش والألعاب النارية و«الشوم» والحجارة. ففى القاهرة، أحرق المتظاهرون إطارات السيارات فى عين شمس، لمنع تقدم مدرعات الداخلية، وأطلقوا الخرطوش والألعاب النارية، ورددوا هتافات مسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسى، والجيش والشرطة، فيما أغلقت قوات الأمن ميدان الألف مسكن بالكامل، واعتدت مسيرة فى المطرية على سائق أوتوبيس نقل عام رفض محاولاتهم كتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة على الأوتوبيس، وتدخل أهالى المنطقة لإنقاذه. وفى الجيزة، فضت قوات الأمن مسيرة عند تقاطع شارعى «جامعة الدول مع السودان»، بقنابل الغاز والخرطوش، وفرقت مسيرة أخرى فى محيط ميدان لبنان، حاولت قطع طريق محور 26 يوليو، وفضت القوات مسيرة أخرى قطعت محور الكفراوى فى الحى الرابع بمدينة 6 أكتوبر، وفتحت الطريق أمام المارة. وفى الإسكندرية، اشتبك شباب الإخوان مع أهالى سيدى بشر، والهانوفيل، وشهد شارع مسجد الصحابة، بقرية البصارطة فى دمياط، اشتباكات مماثلة بين الأهالى والإخوان بالحجارة والشوم، انتهت بانسحاب شباب التنظيم مع وصول قوات الأمن. وألقت الشرطة القبض على 3 إخوان فى بنى سويف، ألقوا الشماريخ على القوات والأهالى فى مسيرة بمركز ناصر، كما فضت 3 مسيرات فى «الفيوم»، وضبطت 5 من المشاركين فيها، وفرقت مسيرة محدودة فى المنيا، وألقت القبض على 6 متظاهرين. فى سياق متصل، توعدت اللجان الإلكترونية للإخوان الأمن والأهالى بالقتل حال تصديهم للفعاليات التى دعا لها تحالف الإخوان فى ذكرى فض «رابعة»، 14 أغسطس الحالى، وطالبت صفحة «الأيام الحاسمة»، الإخوانية، على «فيس بوك»، أعضاء التنظيم بحرق أقسام الشرطة، والقبض على ضباط الجيش والشرطة، من قالت إنهم متورطون فى قتل المتظاهرين، وقطع الطرق الرئيسية فى القاهرة والجيزة، وإغلاق المؤسسات الحكومية بالقوة.