مصدر: عدد إصابات كورونا يحدد الموقف النهائي لامتحانات الجامعات

أجبرت الزيادة في أعداد إصابات فيروس كورونا الحكومة على اتخاذ بعض القرارات الصارمة نهاية شهر ديسمبر الماضي، في إطار المحافظة على حياة المواطنين والطلاب ووقف تفشي الجائحة.
وتمثلت أبرز القرارت في تأجيل موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول، وتعليق الدراسة وقتها، وكذلك العمل على خفض قوة العمل بكل مؤسسة إلى 50%، مع قرب تنفيذ امتحانات الفصل الدراسي الأول وفق الموعد المعلن.
وزادت وتيرة التساؤلات حول مصير الامتحانات وآليات تنفيذها، وهي الموضوعات التي ستتصدر جلسة إجتماع الأعلى للجامعات المقرر عقدها خلال الأيام القليلة المقبلة، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي.
ثبوت وتيرة إصابات كورونا فيروس، يُزيد من فرص تنفيذ امتحانات الفصل الدراسي الأول في موعدها المحدد سلفاً بعد انتهاء الإجازة، سواء كانت حضورياً أو «أون لاين» وفقاً لإمكانيات الكليات، مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة الفيروس، حسب ما أكدت مصادر بالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية ل«الوطن»، موضحة أن عدد إصابات كورونا، هو المحرك الرئيسي لموقف ووضع الامتحانات والقرار النهائي لها.
خريطة الفصل الدراسي الثاني على طاولة الأعلى للجامعات
ورغم أن القرار النهائي للامتحانات والفصل الدراسي الثاني ومصيره سيتخذ في اجتماع مجلس الجامعات المقبل، إلا أن الموقف لا يزال مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالوضع الوبائي لفيروس كورونا، ومعدل الإصابات المتوقع خلال شهر مارس المقبل، وتزايد الحديث حول وجود موجة ثالثة للجائحة.
ومن المقرر، أن يجتمع المجلس الأعلى للجامعات خلال الأيام المقبلة برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، لمناقشة الوضع والقرار النهائي للامتحانات الخاصة بالفصل الدراسي الأول، و كذلك مصير الفصل الدراسي الثاني، والسيناريوهات المتوقعة له حال وجود أي مستجدات، وأكدت المصادر، أن القرارات مرتبطة بما تناقشه اللجنة العليا في إدارة الأزمات فيما يتعلق بالوضع الوبائي للفيروس التاجي.