ضعف الإقبال السياحى، والرغبة فى استغلال فترة العيد لجنى الرزق دفع أصحاب عربات الحنطور فى ساحة معبد الأقصر إلى تأجير الخيول مقابل 5 جنيهات، فيما يتراوح إيجار الجمل بين 5 و10 جنيهات، والحمار بجنيهين فقط. ساحة المعبد الخارجية التى تكتظ بمئات الأطفال، الذين يأتون من المدن والقرى المجاورة لممارسة هواية ركوب الخيل والجمال، علق عليها سائق الحنطور رمضان لطفى بأن الرزق الذى يجنيه من تأجير حصانه يصل إلى 300 جنيه يومياً فى العيد، ليعوض بذلك الركود السياحى الذى تعانى منه الأقصر، خاصة فى شهر رمضان، بسبب الصيام والحر وعدم تردد الأسر المصرية على الساحة، مشيراً إلى أن الأطفال يتركون الملاهى والدراجات ويقبلون على ركوب الخيل والجمال والحمير بصفة خاصة. أحمد البدرى، مرشد سياحى، انتقد الظاهرة، مؤكداً أنه من غير المعقول أن تتحول ساحة المعبد إلى «إسطبل خيول»، هى التى تكلفت ملايين الجنيهات لتنظيفها وتطويرها فى فترة المحافظ الدكتور سمير فرج: «هل يُعقل أن تسير الخيول والجمال على أرضية الساحة المليئة بالسيراميك الفاخر»؟ مطالباً بتخصص ساحات فارغة على كورنيش النيل أو أى منطقة أخرى لهذه الهوايات، وأن تُفعّل الشرطة دورها لمنع التعدى على الممتلكات العامة.