ترحيب أممي بتعزيز مشاركة واشنطن الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن

رحبت منظمة الأمم المتحدة، بقرار الولايات المتحدة، تعزيز مشاركتها الدبلوماسية في دعم الجهود الأممية لإيجاد حل سياسي شامل لإنهاء الصراع في اليمن، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة ستيفان دوجاريك، ردا على أسئلة الصحفيين، إن القرار الأمريكي يعد تطورا إيجابيا قد يخلق مزيدا من الزخم من أجل الحوار.
وأضاف دوجاريك، أن المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن جريفيث، يتطلع إلى العمل بشكل بناء مع جميع الأطراف في هذا الوقت الحرج بالنسبة للشعب اليمني.
ورحب المتحدث الأممي، بجميع القرارات الهادفة إلى توفير مساحة أكبر للحوار وتخفيف معاناة الشعب اليمني، مجددا الدعوة إلى العدول عن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وتابع «دوجاريك»: «هذا الطلب قائم على أسس إنسانية بحتة في ظل تنامي مخاطر حدوث المجاعة في اليمن»، وفقا لما ذكره مركز أخبار «الامم المتحدة».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن أمس الخميس، تعيين تيم ليندركينج، مبعوثا أمريكيا خاصا إلى اليمن، للدفع باتجاه حل دبلوماسي.
وقال بايدن، في وقت سابق، إن بلاده ستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية.
وكان المبعوث الخاص الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، رحب في وقت سابق، بتعيين واشنطن، «ليندركينج» مبعوثا إلى اليمن، وأكد المسؤول الاممي، استعداده للتعاون مع نظيره الأمريكي لإحلال السلام في اليمن.
ورحبت الحكومة اليمنية، أمس الخميس، بما ورد في خطاب بايدن، بالتأكيد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إن الحكومة اليمنية، ترحب بتعيين بايدن ل«ليندر كينج» مبعوثا خاصا لليمن، ويعد خطوة أخرى مهمة تتخذها واشنطن، ضمن مساعيها الداعمة والمساندة للحكومة والشعب اليمني لإنهاء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وجددت الحكومة اليمنية، التزامها التام بالعمل مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية «التحالف العربي» وأعضاء المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يجلب السلام الشامل والمستدام في اليمن.