كلَّف مجلس إدارة الدعوة السلفية، خطباءه بمساندة الحكومة، ودعم القوات المسلَّحة والشرطة والدعاء للشهداء خلال خطبة عيد الفطر المبارك. وقال طارق البيطار، مسؤول الدعوة السلفية في كفرالشيخ، "إن الدعوة السلفية تعمل وفق محاور عامَّة، أبرزها مساندة الدولة، لاستمرار وحدتها، ولمنع مخططات الفوضى والتقسيم، كي لا تصبح مصر مثل سوريا، والعراق وليبيا، فتضيع الدولة والدعوة معًا. وأضاف ل"الوطن": "نرفض ما يردده البعض عن موقف الدعوة من الدولة ومساندتها النظام، يجعل قياداتها علماء وشيوخ للسلطان، مؤكدًا أن مثل تلك الاتهامات تنقصها الحكمة، لأن أية داعية عليه أن يهتم بالحفاظ على الدولة ودعم استقرارها، ومحاربة الفتن والتطرف. من جانبها حذرت وزارة الأوقاف، من إقحام ساحات العيد في الدعاية السياسية أو تمكين الرموز أو التيارات السياسية من الخطابة. وقال الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بالأوقاف، "إن الوزارة حددت 3800 ساحة للصلاة، ووضعت اثنين من الخطباء والأئمة لكل ساحة وعممت الخطبة عن ضوابط العيد وآدابه، ولن تقبل بحدوث تجاوزات أو مخالفات. وأضاف أنه حال صعود أحد غير المسموح لهم بإمامة المصلين، سيطبق عليه قانون ممارسة الخطابة وتصل العقوبة من 3 أشهر إلى سنة سجن، وغرامة من 25 ألفًا إلى 50 ألف جنيها، والمديريات لديها تفويض باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين وتحرير محاضر ضد أي شخص يحاول انتهاك حرمة صلاة العيد، أو يحاول إفساد الساحات أو يتهجم على أئمة الأوقاف. فى سياق متصل تستطلع دارالإفتاء مساء اليوم، هلال شهر شوال للعام الهجري 1435 من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.