أنهى الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، اليوم، النزاع بين جامعتي السادات والمنوفية على قطعة أرض مساحتها 500 فدان بمدينة السادات تنازعت عليها الجامعتين، عقب انفصال جامعة السادات بقرار جمهوري أوخر عام 2013 في عهد الرئيس السابق عدلي منصور. ووافق وزير التعليم العالي، على منح جامعة المنوفية ألف فدان في الظهير الصحراوي بمدينة السادات لإقامة كليات جديدة منها الطاقة المتجددة وطب الطواريء والحروق بخلاف الطب البيطرء وهندسة طبية، حيث يوجد نزاع مع جامعة السادات على 500 فدان كما سيتم إعادة تقسيم مزرعة الجامعة بالسادات. وجاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع عمداء الكليات في مجلس الجامعة بحضور الدكتور صبحي غنيم، رئيس جامعة المنوفية، والدكتور أحمد شيرين فوزي، محافظ المنوفية. وقال "عبدالخالق"، إن الوزارة تعمل على صياغة استراتيجة جديدة للجامعات لمواكبة خطط التنمية في الفترة المقبلة، مضيفًا أنه سيتم تعديل قانون تنظيم الجامعات وإعادة صياغته مرة أخرى، مضيفًا أنه توجد اتجاهات لتفعيل مفهوم الدوائر الطبية للتنسيق بين المستشفيات الجامعية وكليات الطب فى مجال الأبحاث في جميع النقاط البحثية، وتوفير جهة الباحثين بأساليب علمية. وأشار الوزير إلى أن هناك عجز ما بين 40 إلى 50 ألف من هيئة التمريض، واتجاه لدعم المعاهد الفنية للتمريض على مستوى الجامعات المصرية لسد الفجوة التمريضية، مؤكدًا أن الأمن بالجامعات هو محور اهتمامه.