شباب الوادي الجديد: تنمية المنطقة الحدودية يجعلها خط الدفاع الأول عن مصر

الأهالي يطالبون الجيش باستغلال المطارات العسكرية وتوفير طائرات بصفة دائمة للإنقاذ والمسح اليومي للمنطقة

طالب أبناء الوادي الجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على تنمية المنطقة المتاخمة للحدود مع ليبيا، وضخ استثمارات صناعية وسياحية وزراعية، لجذب الشباب للمنطقة، ما يجعلها بمثابة خط الدفاع الأول عن مصر قبل أن تمتد يد الإرهاب لتصل إلي بعض المدن المصرية من ناحية الغرب.
وأضاف شباب الوادي أن تنمية المنطقة كما حدث في درب الأربعين وتوشكى، وضخ الاستثمارات بها، سيسهم في إنشاء حياه متكاملة بها، ستصعب تكرار العمليات الإرهابية التي تستهدف أكمنة الجيش.
وقال محمد بديع أحد شباب مدينة الفرافرة إن علاقة قوات حرس الحدود بالأهالي هي علاقة حب واحترام متبادلين، منذ عشرات السنين، مضيفا أن الهجمات وعمليات التهريب بدأت بعد انهيار الجيش الليبي، وسيطرة الجماعات التفكيرية علي سلاحه، وسعيهم لتهريب الأسلحة إلى مصر عبر الفرافرة، التي تدفع الثمن غاليا حتى اليوم.
وشدد عصام حامد، محاسب بالبريد بالوادي الجديد، على ضرورة ضخ استثمارات متنوعة بالمنطقة، لجذب الشباب للإقامة بها، ما يصعب من عمليات وأنشطة المهربين والتكفيريين، مشيدا بإعلان القوات المسلحة عن عزمها استصلاح وزراعة مليون و800 ألف فدان بجنوب الممر الجبلي الذي يستخدمه المهربون، متوقعا أن تدفع هذه التحركات آلاف الشباب للإقامة بالمنطقة ليكونوا خط الدفاع الأول قبل قوات حرس الحدود.
وأضاف أن الشباب الوافد لهذه المنطقة للاستثمار الزراعي لابد أن يعلم أن مصر تواجه حربا ضد الإرهاب، وأن عليه المشاركة في الدفاع عن مصر، ومحاربة الأفكار التكفيرية.
وطالب سعيد صيد، أحد شباب جبهة 30 يونيو بالوادي الجديد، قوات الجيش باستغلال كافة المطارات العسكرية علي أرض المحافظة، وتوفير طائرات عسكريه بصورة دائمة، لمسح المنطقة الحدودية يوميا، ومطاردة الإرهابيين ومنفذي مثل هذه العمليات الإرهابية فور حدوثها، وتسهيل السيطرة علي الحدود بشكل كامل.