«الصحة»: المصريون الشعب الوحيد الذي قهر كورونا ب«المضادات الحيوية»

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» بوزارة الصحة والسكان، إن المصريين هم الوحيدون الذين استطاعوا قهر فيروس كورونا بالمضادات الحيوية، موضحًا أن هناك تقسيما للحالات المصابة بالفيروس ما بين حالات بسيطة ومتوسطة وشديدة وشديدة الخطورة.
بعض الحالات البسيطة قد تستدعى دخولها المستشفى
وأضاف «حسني»، خلال حواره مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، والإعلامية سهير جودة، الثلاثاء، أن الحالات البسيطة في كل دول العالم تُعالج منزليًا، لكن هناك عوامل تستدعي الحالة دخولها المستشفى، مثل عامل السن وعامل الأورام وكذلك الحمل.
مضادات الفيروسات أساس أي بروتوكول علاجي لفيروس كورونا
وأشار رئيس اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، إلى أن أساس أي بروتوكول علاجي لفيروس كورونا هو المضادات للفيروسات، «من غيره يبقى مفيش فيه بروتوكول»، موضحًا أن الحالات البسيطة لو لم تكن مصاحبة لأمراض مزمنة وسن المريض ليست متقدمة، يُوصي العالم أجمع أن تلك الحالات لا تأخذ أي أدوية وتُعزل منزليًا فقط.
كل حالة من إصابة كورونا لها علاج معين.. مفيش بروتوكول موحد
وأوضح حسني أن 10% من الحالات البسيطة أو المتوسطة قد يحدث لها تدهور، لذلك ننصحهم بالحصول على مضادات فيروسات بسيطة، من أجل تنشيط المناعة، «مفيش بروتوكول واحد يمشي على كل الحالات، كل حالة وليها علاج معين، حتى لو واحد نتيجة الأشعة بتاعته نفس نتيجة الأشعة بتاعة اللي جنبه بس ده عنده مرض مزمن أو سكر،العلاج يختلف».
أعراض تُميز الإصابة بكورونا عن دور البرد
وأردف أن في بداية الجائحة كنا نقول بأنه لا يوجد عرض واحد يفرق بين دور البرد والكورونا، مستدركا «لأ.. دلوقتي فيه ثلاثة أعراض، يعني فقد حاسة التذوق والشم واحمرار العينين والتهاب اللسان والحلق دول أعراض كورونا وليست أعراض دور البرد العادي، الأشعة والتحاليل تُحول المريض من حالة مشتبه بها لحالة محتملة الإصابة، بينما المسحة تخلينا نقول حالة الإصابة مؤكدة».