قال حازم هلال، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب المصريين الأحرار، إن «التنسيقية» لها دور مجتمعى كبير، حيث قامت فى الفترة الماضية بعدد من الزيارات للمحافظات الحدودية، منها حلايب وشلاتين، ولاقت الزيارة ترحاباً شديداً جداً من الأهالى، كما تستعد «التنسيقية» لعمل تكريم لذوى القدرات الخاصة وفتح باب العضوية لهم للانضمام لها.. وإلى نص الحوار: كيف ترى مساهمات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى الحياة السياسية؟ - فى البداية أبارك لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وللحياة السياسية وكل أفراد «التنسيقية» على مرور 3 سنوات على تحقيق الحلم، فقد أصبح حقيقة وأصبحت «التنسيقية» مظلة تجمع تحتها مختلف الأيديولوجيات السياسية المختلفة. وهل نجحت «التنسيقية» من وجهة نظرك فى جمع الأيديولوجيات تحت مظلتها؟ - لقد أثبتت تنسيقية شباب الأحزاب أنها خير من يمثل تلك الأيديولوجيات من مختلف الأحزاب السياسية والشباب السياسى الذى يعكس تلك الأيديولوجيات، لتصبح هذه المظلة هى النواة الحقيقة لتحقيق تنمية سياسية بالمعنى الكامل والصحيح، بشكل يتوافق مع خطة التنمية المستدامة مصر 2030. من وجهة نظرك، ما مستقبل «التنسيقية» خلال المرحلة المقبلة؟ - مستقبل «التنسيقية» قائم فى الأساس على تقديم الدعم للدولة المصرية ومواجهة التحديات المختلفة وخدمة الوطن فى أى مكان أو زمان وفى مختلف الجهات، فنحن لدينا عدد من مساعدى المحافظين على المستوى التنفيذى، وأصبح لنا أعضاء ممثلون فى المجالس التشريعية بغرفتيها سيستمر دورهم للخمس سنوات المقبلة ونأمل أن تستمر «التنسيقية» فى تقديم كوادر قادرة على خدمة الوطن فى مختلف المجالات والأماكن مستقبلاً. وماذا عن الدور المجتمعى لتنسيقية شباب الأحزاب؟ - قامت «التنسيقية» فى الفترة الماضية بعدد من الزيارات للمحافظات الحدودية، منها حلايب وشلاتين، ولاقت الزيارة ترحاباً شديداً جداً من الأهالى وجرت العديد من المناقشات بين أهلها، ولا تغفل «التنسيقية» عن تذكر شهداء الوطن من القوات المسلحة أو الشرطة وتقوم بتكريم أولادهم والاتصال بهم دائماً والتواصل معهم بصفة مستمرة، كما تستعد «التنسيقية» لعمل تكريم لذوى القدرات الخاصة، وفتح باب العضوية لهم للانضمام ل«التنسيقية». نمتلك العديد من الكوادر ذات الخبرات العلمية.. وأجرينا عدداً من الزيارات للمحافظات وماذا عن الكوادر التى تمتلكها تنسيقية شباب الأحزاب؟ - تمتلك «التنسيقية» العديد من الكوادر ذات الخبرات العلمية، حيث إنها تمتلك متحدثين بمختلف اللغات من اللغات الأفريقية والأجنبية ويستمرون دائماً فى تطوير أنفسهم علمياً وعملياً، وكل هذا من أجل خدمة هذا الوطن. جائحة «كورونا» أسهمنا فى العديد من المبادرات، وعلى رأسها مبادرة الدعم للأطقم الطبية منذ ظهور جائحة كورونا وأسهمنا أيضاً فى تقديم كوادر شبابية حقيقية جاهزة ومعدة لتقلد مناصب تنفيذية بدأت بتولى منصب مساعدى المحافظين وظهر تأثيرهم ومجهودهم.
