قال الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عضو مجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها وقبل عام 2011 كانت تدرس العلوم السياسية بصورة أكاديمية بحتة، ولكنه قررت النزول إلى الشارع السياسي المصري ودراسة العلوم السياسية به، وقامت بالتواصل مع عدد كبير من الأشخاص الذين ظهروا في ثورة عام 2011، ومع احتكاكها المباشر معهم، تأكدت أن أنماطهم السياسية التي يدعون إليها ليست صحيحة. شعرت بصدمة بسبب غياب الأحزاب عام 2005 وأضافت «مسعد»، خلال استضافتها ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني والمذاع على فضائية «DMC»، أنها أجرت بحثا في عام 2005 عن الأحزاب السياسية، وشعرت بصدمة بسبب غياب تلك الأحزاب، حتى إنها وفي إحدى المرات ذهبت لمقر حزب مدرج في قوائم الأحزاب السياسية في مصر، ولكن لم تجد مقر الحزب كما هو مسجل في القائمة. النخب السياسية تتكيف مع كل مرحلة وأوضحت أن النخب السياسية تتكيف مع كل مرحلة، وبعضها تلوَّن من حقبة لأخرى، حيث جرى تشكيلها في أطر المجتمع الأهلي والممارسة البرلمانية، وما يتم حاليا من قبل القيادة السياسية هي محاولة لتخليق جيل من الشباب مشترك في الشأن العام بمسؤوليات تنفيذية كبرى في مختلف المحافظات خلال الفترة الحالية والمقبلة. إصدار قائمة من الأسماء ليست بقليلة العدد جاهزة ومدربة لتولي القيادة وأكدت أن فكرة الشخص الذي لا بديل له في منصبه كمسؤول تنفيذي هي مقوله شائعة، وهو ما عملت القيادة السياسية على تغييره بإصدار قائمة من الأسماء ليست بقليله العدد جاهزة ومدربه لتولي القياده في شتى المناصب. وأشارت إلى أن الشباب الحالي مر بمرحلة النزول والتظاهر حتى ارتفع سقف أحلامه، ولكن هناك فارق بين الحلم القابل للتنفيذ والتحقيق والحلم الذي يقيد بإمكانيات وظروف دولية: «نحن في مرحلة ليس لها سابق في تاريخ المنطقة والعالم».
