قالت الدكتور هدى بدران، رئيس الاتحاد النسائى، إن الاتحاد وقيادات نسائية التقوا، أمس، 12 قيادية نقابية أبدين رغبتهن فى الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، من بينهن جمالات رافع، ومايسة عطوة، وجليلة عثمان، وفاتن أبوالدهب، وعزيزة محمد، مؤكدة أن المرأة العاملة عليها أن تعيد تنظيم صفوفها قبل الانتخابات، كما يجب على التنظيمات العمالية والنقابية فى المصانع والشركات والنقابات العامة واتحاد العمال، مساندتها فى الاستحقاق الدستورى من أجل تمثيلها بشكل جيد فى البرلمان. وأضافت «هدى» ل«الوطن»: «المرأة ستواجه حرباً شرسة فى الانتخابات البرلمانية، بسبب الظروف الموجودة حالياً والصراع القائم بين الأحزاب والتحالفات لحصد المقاعد، وأخطر المشاكل التى تواجه المرأة العاملة فى الانتخابات هى البلطجة والمال السياسى وعدم اقتناع البعض حتى الآن بأهمية مساندتها، ودورها فى المجتمع»، مشددة على أن زمن حشو القوائم بالمرأة لاستخدامها كديكور فقط انتهى بلا رجعة، ولا بد لها من دور فعال، لأنها على قدر المسئولية التى تسند إليها. وأوضحت «هدى» أن الاتحاد النسائى بدأ حملة لدعم المرشحين فى المحافظات، وكانت أولى جولاته، الخميس الماضى فى الإسكندرية، لافتة إلى أنها التقت المحافظ وعدداً من القيادات النسائية التى تنوى الترشح، وأن الاتحاد سيقدم دعماً لوجستياً للنساء المرشحات، من خلال منحهن دورات تدريبية على كيفية عمل الحملات الانتخابية، كما سيدعم مؤتمراتهن، ويرعى عملية طباعة البرامج الانتخابية للنساء، خصوصاً أن عدداً كبيرتً من الراغبات فى الترشح لديهن خبرة سابقة، وبعضهن خاض الانتخابات مرات من قبل. وأشارت «هدى» إلى أن التجارب أثبتت أن للمرأة دوراً فعالاً فى المجتمع والحياة السياسية، وهو ما ظهر بوضوح فى خروجها للتصويت على الدستور، وفى الانتخابات الرئاسية، لافتة إلى أن الاتحاد النوعى للنساء بدأ عمله بنحو 15 جمعية بعد الثورة، ووصل الآن إلى 180 جمعية، ويشارك فى دعم وتثقيف وتوعية المرأة بأهمية وجودها ومشاركتها فى انتخابات البرلمان.