مجدي شطة: «معايا شهادة محو أمية.. ومش هتنازل عن حلم النقابة»

أكد مجدي شطة، عدم وجود نيّة لتراجعه عن المُشاركة في اختبارات الأصوات الجديدة، التي تنظمها نقابة المهن الموسيقية، بشأن الانضمام لعضويتها، إذ يُعد ذلك بمثابة حلم كبير ومؤجل، ويطمح لتحقيقه خلال الفترة المُقبلة، قائلًا: «أنا مش أقل من اللي قدّموا قبل كده.. ده حلمي ومش هسيبه».
وقال مجدي شطة، ل«الوطن»، إنه ليس لديه مؤهل دراسي، بينما حاصل على شهادة محو أمية منذ عام 2006، ويُجيد القراءة والكتابة، فضلًا عن حصوله على شهادة الخدمة العسكرية خلال الأيام القليلة المُقبلة، متابعًا: «أنا مستوفي كل شروط المُشاركة في الاختبارات».
وأضاف: «حلمي أنضم إلى شعبة الغناء الشعبي، مش أي شعبة تاني.. أنا مش عبدالحليم حافظ»، لافتًا إلى الهجوم الذي يتعرض له من آنٍ لآخر، بشأن رغبته في الانضمام إلى نقابة الموسيقيين، قائلًا: «اللي قدموا أحسن مني في إيه.. ده أنا بغني وهم مش بيغنوا أصلًا.. بيحقدوا عليّا عشان أنا ناجح بس».
تصدر التريند
وكان مجدي شطة، تصدر قائمة هاشتاج موقع التغريدات «تويتر»، قبل أيام، بعد تصريحاته ل«الوطن»، بشأن استعداده للمُشاركة في اختبارات الأصوات الجديدة لنقابة المهن الموسيقية.
وأبدى مُستخدمو موقع «تويتر» استياءهم الشديد من مشاركة مجدي شطة في اللجنة الجديدة للاختبارات المُقرر انعقادها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث جاء ذلك تحت هاشتاج: «لا لمجدي شطه في النقابة»، حيث برر البعض أن مجدي شطة، لا يمتلك موهبة الصوت الغنائي الذي يؤهله أن يكون عضواً في النقابة، وأن الشهرة التي حققها على مواقع التواصل الاجتماعي، مجرد شهرية لحظية.
لا للتنمر
وكان مجدي شطة، تعرض للتنمر والسخرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، وذلك بسبب أسنانه وشكله بوجه عام.
وأعرب مجدي شطة، عن استيائه الشديد من تعرضه للتنمر والسخرية، وقال ل«الوطن»، إن شكل أسنانه كانت سببًا في شهرته عبر المنصات الاجتماعية وكذلك الوسط الغنائي الذي ينتمي له، متابعًا: «السنان هي اللي جابت التريند، وأنا مش هخضع لعمليات تجميل خالص».
وطالب نجم المهرجانات جمهور «السوشيال ميديا» بالتوقف عن السخرية منه، لما يسببه من حزنٍ له، قائلا: «لا للتنمر».