فى ذكرى مرور 5 سنوات على انطلاقه، حقق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة إنجازات مهمة، حيث بدأت فكرة البرنامج بإعلان مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى سبتمبر عام 2015، الذى يهدف إلى إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسى، والإدارى، والمجتمعى بالدولة، من خلال إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية. وجاء البرنامج الرئاسى نتاجاً لاهتمام الرئيس السيسى بملف الشباب منذ توليه حكم البلاد، حيث يرى أن «الشباب هم الغد المشرق، والأقدر على معالجة أوجاع هذا الوطن، فصناعة المستقبل بهم، وبقوتهم ستبقى مصر عزيزة أبية»، ومن هنا انطلقت شرارة بداية البرنامج الرئاسى الذى نجح فى تخريج 1500 شاب وفتاة يمثلون جميع محافظات الجمهورية خلال ثلاث دفعات تولّى عدد منهم بعض المناصب القيادية كمحافظين ونواب للمحافظين ومعاونى وزراء وأعضاء مجلس نواب وغيرها من المناصب فى القطاع العام والخاص، وتستعرض «الوطن» فى السطور التالية ما حققه البرنامج الرئاسى على مدار 5 سنوات، ومدى مساهماته فى تأهيل وبناء الشباب ليكونوا نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويبتكر. 5 سنوات من الإنجازات شكلت قاعدة من الكفاءات الشبابية لتولى القيادة مع مرور 5 سنوات على انطلاقه، حقّق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، إنجازات مهمة، حيث بدأت فكرة البرنامج بالإعلان عن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لبرنامج تأهيل الشباب للقيادة، ويهدف إلى إعداد قاعدة واعدة من الشباب وتأهيلها للقيادة، لكى تكون قادرة على تولى المسئولية، وتحمّل مهام العمل السياسى والإدارى والمجتمعى بالدولة، وذلك من خلال إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، بحيث تتمرس على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية، وتكون نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويبتكر. ويهدف البرنامج كذلك إلى خلق كفاءات شبابية ذات وعى وطنى عميق وإدراك شامل لما يواجهه الوطن من تحديات وفرص يتم ضخها فى شرايين القطاع الحكومى وغيره من القطاعات التى تسهم فى بناء الاقتصاد الوطنى وتطويره ورفع كفاءة أداء العاملين فى القطاع الإدارى للدولة، كما يهدف إلى إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية فى الدولة، وذلك من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، وزيادة قدرتها على تطبيق أحدث الأساليب والنظريات لمواجهة المشكلات التى تواجه الدولة المصرية. والبرنامج عبارة عن كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية من خلال إدارة متخصّصة محترفة، ويتعاون فى تنفيذه عدد من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدنى. ونجح البرنامج فى تخريج 1500 شاب وفتاة، يمثلون جميع محافظات الجمهورية خلال ثلاث دفعات تولى عدد منهم بعض المناصب القيادية كمحافظين ونواب للمحافظين ومعاونى وزراء وأعضاء مجلس نواب وغيرها من المناصب فى القطاعين العام والخاص، واستطاع هؤلاء الشباب تحقيق نجاحات كبيرة وتغيير ملموس على أرض الواقع، حتى أصبحت التجربة المصرية مثالاً يُحتذى به فى الكثير من الدول. الرئيس: شباب مصر بخير.. ويمثلون المستقبل الواعد لمصر الحديثة متسلحين بالعلوم والتقنيات ويرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أن شباب مصر بخير، وأنهم يمثلون المستقبل الواعد لمصر الحديثة متسلحين بالعلوم والتقنيات، موضحاً أن البرنامج الرئاسى يهدف إلى تأهيل الشباب للقيادة، الذين يستطيعون أن يسيروا بمصر نحو المستقبل المأمول لتحظى مصر بالمكانة التى تستحقها بين الأمم. وأكد الرئيس السيسى، فى أحد اللقاءات بشباب البرنامج الرئاسى، أن الشباب فى عيون مصر دائماً لأنهم يمثلون الأمل والمستقبل، مؤكداً أن هؤلاء الشباب الذين شاركوا فى البرنامج الرئاسى تمكنوا من تحصيل الكثير من المعارف والخبرات التى تؤهلهم لشق طريقهم فى الحياة العملية، كما أكد الرئيس أنه ليس هناك أى خلاف بين الشباب والكبار كما يزعم البعض لأن مجتمعنا مجتمع المودة والتراحم. وأضاف: «أقول للشباب إننى أتمنى أن يكون هذا البرنامج التدريبى محاولة لأن نرى جميعاً مصر بشكل مناسب وأن نرى مصر بكل ما تعنيه هذه الكلمة وأن ندرك كل ما يحيط ببلدنا من تحديات ومشكلات، وكيفية التغلب على هذه التحديات وتجاوزها»، مشيراً إلى أن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة تمكن من الحصول على قاعدة بيانات تضم الآلاف من أفضل شباب مصر، لم تكن موجودة من قبل. "راغب": بناء الإنسان المصرى أهم المشروعات القومية.. والشباب يمثلون 60% من السكان الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، قالت إن البرنامج الرئاسى لتأهيل التنفيذيين للقيادة يستهدف الفئة العمرية من 30 ل45 عاماً من العاملين بالدولة، ومدة التدريب سنة، يتم خلالها دراسة ما يعرف باسم «ملف الدولة المصرية»، ويتضمن العديد من الجوانب مثل المحليات، القوانين والتشريعات، استراتيجية مصر للتطوير، إضافة إلى المهارات الشخصية التى يجب أن يتمتع بها القيادى التنفيذى. وأشارت المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، إلى أن البرنامج الرئاسى لتأهيل التنفيذيين للقيادة يتضمن برنامجاً رياضياً للمتدربين، وآخر ثقافياً. وأضافت رشا راغب أن بناء الإنسان أهم المشروعات القومية التى يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتماماً كبيراً، لذا فإن الأكاديمية تقوم بتأهيل وتدريب الشباب عبر العديد من البرامج والتدريبات الميدانية، متابعة: بعد تأهيل وتدريب الشباب جاءت خطوة تمكين العديد منهم فى عدد من المناصب المهمة، سواء محافظين أو نواب محافظين. وأوضحت المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الشباب يمثلون 60% من السكان لذا من الطبيعى أن تكون نفس النسبة من الشباب فى المناصب التنفيذية للدولة، مؤكدة أن الأكاديمية اتبعت منذ مارس 2020 كل الإجراءات الاحترازية من تعقيم المكان، وتقليل عدد المتواجدين بالأكاديمية وتقسمهم على أجزاء، مجموعة تعمل من المنزل ومجموعة تتواجد داخل الأكاديمية. وشارك شباب البرنامج الرئاسى فى المؤتمرات الوطنية للشباب، ومنتدى شباب العالم، والملتقى العربى الأفريقى، ومؤسسة حياة كريمة، كما أطلق شباب البرنامج الرئاسى مبادرات متعدّدة تحت مظلة مؤسسة حياة كريمة، منها مبادرة «التصالح حياة»، ومبادرة «رد الجميل»، حيث تم تدشين المشروع القومى «حياة كريمة» تحت رعاية الرئيس السيسى، ليكون المظلة الكبرى لكل الجهود التنموية، من خلال رفع كفاءة أوضاع القرى والاستثمار فى تنمية الإنسان للقضاء على الفقر كهدف أساسى تهتم به الدولة، وشارك شباب البرنامج الرئاسى بعرض أفكارهم ورؤاهم فى المؤتمر الأول لمشروع «حياة كريمة»، الذى عُقد فى إطار المؤتمر الوطنى السابع للشباب فى يوليو 2019، ويأتى ذلك فى إطار تطبيقهم مفهوم المشاركة المجتمعية، وإدراكهم للدور المنوط بهم فى خدمة وطنهم، وكنوع من رد الجميل إلى الشعب المصرى. وكان لشباب البرنامج الرئاسى دور فى المشروع القومى «حياة كريمة» الميدانى لمؤسستى حياة كريمة وصناع الخير، والوحدة المركزية لمؤسسة حياة كريمة، حيث يشارك خريجو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى عملية الحصر والرصد الميدانى والتأكد من استحقاق الحالات المتقدّمة، وذلك بالتنسيق مع وحدات الشئون الاجتماعية ومديريات التضامن للتأكد من معايير الاستحقاق للأسر التى سيتم دعمها وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة من تبرّعات ومساهمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والشركات الكبرى. كما أطلق شباب البرنامج الرئاسى مبادرة «رد الجميل»، وذلك تحت مظلة المشروع القومى حياة كريمة، فى إطار جهود الدولة المتواصلة لتنفيذ إجراءات الحماية الاجتماعية، حيث تم توقيع بروتوكول بين مؤسسة «حياة كريمة»، بالتعاون مع مؤسسة «صناع الخير»، وذلك لتحقيق التعاون بين مؤسسات الدولة بجميع محافظات الجمهورية، وذلك لتوفير الدعم الغذائى للفئات الأكثر احتياجاً وتضرراً، لتخفيف وطأة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.