5 سنوات تحدد المستقبل.. وجيل جديد يتولى القيادة

البرنامج الرئاسى.. شباب يرسم طريق الوطن

بقلم/ محمد سعد - عمر يوسف
يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه حكم مصر على تولى الشباب المصري، المناصب القيادية فى الدولة لخلق جيل قادر على حمل راية التقدم ، فى مختلف هيئات ومؤسسات الدولة، ليضع مصر على طريق التنمية الذى يأمله الرئيس السيسى.
ولتحقيق هذا الهدف أتاح الرئيس قبل 5 سنوات الفرصة للشباب، بإطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، خلال الاحتفال بعام الشباب المصرى فى يناير 2016، بدار الأوبرا المصرية، ليقول رسالة مفادها "إن الغد مشرق، وإن الغد لكم وبكم ومنكم، وأنتم الأقدر على معالجة ما تألمه هذا الوطن، فصناعة المستقبل بكم وبقوتكم، وبقوتكم ستبقى مصر، عزيزة أبية وبقوة شبابها ستحيا مصر".. عقب ذلك بدأ البرنامج الرئاسى يؤهل الشباب وتلاه المشروع القومى للطاقة الإيجابية، ثم إطلاق الأكاديمية الوطنية، من أجل زرع الثقة والتحدى فى قلوب وعقول الشباب المصرى.. ونستعرض فى هذا الملف مجموعة من الإنجازات التى نفذها البرنامج الرئاسى طوال السنوات الخمس الماضية، بداية من المنتديات والمؤتمرات العالمية التى تم تنظيمها بأيدى الشباب، والمبادرات المجتمعية والشبابية بمختلف المحافظات، وإطلاق الأكاديمية الوطنية للتدريب التى تعتبر من أهم إنجازات البرنامج الرئاسى.
5‬ سنوات ‬تحدد ‬المستقبل.. ‬وجيل ‬جديد ‬يتولى ‬القيادة
كيان ‬مستقل ‬لخلق ‬قاعدة ‬شبابية ‬واعية
3 ‬دفعات ‬تؤهل ‬1500 ‬خريج ‬من ‬جميع ‬المحافظات ‬
يهدف البرنامج الرئاسي فى المقام الأول إلى إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية السياسية والمجتمعية والادارية فى الدولة، وذلك من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الادارة والتخطيط العلمى والعملى وزيادة قدرتها على تطبيق أحدث الاساليب والنظريات لمواجهة المشكلات التى تواجه مصر.
إنجازات مهمة
وفى ذكرى مرور 5 سنوات على انطلاقه، حقق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، إنجازات مهمة، حيث بدأت فكرة البرنامج بالإعلان عن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، بهدف إعداد قاعدة واعدة من الشباب وتأهيلها للقيادة حتى تكون قادرة على تولى المسئولية وتحمل مهام العمل السياسى والإدارى والمجتمعى بالدولة، وذلك من خلال إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى بحيث تمارس تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لمواجهة المشكلات التى تحيط بمصر وتكون نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويبتكر.
ويهدف البرنامج كذلك إلى خلق كفاءات شبابية ذات وعى وطنى عميق وإدراك شامل لما يواجهه الوطن من تحديات وفرص يتم ضخها فى شرايين القطاع الحكومى وغيره من القطاعات التى تسهم فى بناء الاقتصاد الوطنى وتطويره ورفع كفاءة أداء العاملين فى القطاع الإدارى للدولة.
قاعدة شبابية
ومن ضمن أهدافه أيضًا إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية فى الدولة، خاصة وأن البرنامج عبارة عن كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية من خلال إدارة متخصصة محترفة، ويتعاون فى تنفيذه عدد من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدنى، ويطبق البرنامج نموذجا تعليميا مبنيا على مفهوم اكتساب الخبرات، حيث يتلقى الدارسون المادة العلمية فى صورة محاضرات نظرية يليها تطبيق عملى مباشر على أرض الواقع من خلال تطبيق المحاكاة للنماذج المختلفة، ويلتقى المتدربون خلال فترة البرنامج بعدد من رموز الفكر والثقافة لإثراء القاعدة المعرفية لديهم.
ونجح البرنامج فى تخريج 1500 شاب وفتاة، يمثلون جميع محافظات الجمهورية، من خلال ثلاث دفعات تولى عدد منهم بعض المناصب القيادية كمحافظين و نواب للمحافظين ومعاونى وزراء وأعضاء مجلس نواب وغيرها من المناصب العامة فى القطاع العام والخاص، واستطاع هؤلاء الشباب تحقيق نجاحات كبيرة وتغيير ملموس على أرض الواقع حتى أصبحت التجربة المصرية مثال يحتذى به فى العديد من الدول.