تأجيل محاكمة 10 متهمين بالتخابر مع «داعش» الإرهابي ل18 يناير

قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بطرة، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة 10 متهمين، في قضية «التخابر مع داعش ليبيا»، لجلسة 18 يناير الجاري، لسماع أحد الشهود.
وأمر المستشار نبيل صادق، النائب العام السابق، بإحالة 10 متهمين، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، حيث كشفت التحقيقات ارتكابهم جريمة التخابر لدى جماعة داعش الإرهابية وكتائب قوة الردع التابعة لها، ومن يعملون لمصلحتها بدولة ليبيا بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ضد المواطنين المصريين المقيمين بها.
وأوضحت التحقيقات كيفية وقوع الجرائم، مشيرة إلى واقعة اختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنيًا للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات، والإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.
وحققت نيابة أمن الدولة العليا، فيما اسفرت عنه التحريات حول اضطلاع المتهم «محمد. رجب. ع»، بالعمل في مجال الهجرة غير الشرعية، بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى دولة ليبيا، فضلا عن تخابره مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي وقائد كتائب قوة الردع وهم المتهمين الليبيين عماد ومفتاح أحمد الورفلي ومروان الغريب، لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.
تحقيقات النيابة
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا من خلال اعتراف المتهم «محمد. ر»، والتسجيلات الصوتية المأذون بها، وشهادة المجني عليهم وذويهم عن تردد المتهم محمد رجب على دولة ليبيا للعمل بها، وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بالمتهمين الليبيين عناصر تنظيم داعش الإرهابي واتفاقه معهم على خطف أحد المواطنين المصريين للحصول على فدية مالية كبيرة فضلا عن تمكنه بالاتفاق مع العناصر الليبية من خطف 14 مصريا آخرين في بداية عام 2017، قيام أعضاء التنظيم بتعذيبهم وتهديد ذويهم بقتلهم لإرغامهم على دفع مبالغ الفدية وقد نجم عن تلك الأعمال الإرهابية وفاة المجني عليه محمد جاد الشربيني.
كما تولى المتهم «محمد. ر» بمعاونة متهمين آخرين استلام الأموال من ذوي المخطوفين، ونقلها لأعضاء الجماعة إذ سلموا أعضاءها 3 ملايين جنيه مصري.