بالصور| "في غزة فقط".. أفراح الثانوية العامة مأتم كبير تكسوه الدماء

الأول على الثانوية العامة يرفض الاحتفال.. وآخر يتلقى عزاء أخويه بدلا من التهاني

طرقت أفراح الثانوية العامة طرقت أبواب "غزة"، إلا أنها استحت أن تصافح منازلًا اتشحت بالسواد، فالمجاميع العالية لم تحيي أرواحًا صعدت إلى بارئها غدرًا.
تتعالى زغاريد النجاح حولها فيصل صداها إلى فلسطين أجمع نواحًا، حتى يرفض الطالب إبراهيم عوني الفقيه، الحاصل على المركز الأول فرع العلمي في الثانوية العامة على مستوى دولة فلسطين، أن يحتفل كسائر المتفوقين، ويقرر الصمت دون إطلاق الألعاب النارية أو أي مظاهر احتفالية أخرى تضامنًا مع أهله بغزة، كما نشرت صفحة "شهاب الإخبارية" الفلسطينية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
"رغم هذا المعدل إلا أن الفرحة ممزوجة بالحزن والألم على ما يحدث في قطاع غزة، فهناك زملاء لي قد سقطوا شهداء وهناك مجازر بحق الأطفال انتقصت من الفرحة"، هكذا تحدث "إبراهيم" عقب علمه بحصوله على المركز الأول لشبكة "قدس"الإخبارية.
ولم يختلف حال الطالب بلال أبويوسف، الذي حصل على مجموع 95% في نتيجة الثانوية العامة الفلسطينية كثيرًا، فبدلا من يتحد مع أحضان المهنئين فرحًا، يصافح أيادٍ تعزيه على فقدان شقيقيه واستشهادهما في أحد غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تتلاشى فرحته أمام دموع القهر والفقدان.