شهدت عدد من المناطق العشوائية وغير الآمنة، مشروعات تطويرية عدة، خلال الشهور الماضية، والتى بدلت ملامح تلك المناطق، من العشوائية إلى الأبراج السكنية المرتفعة. ونشأت عدد من المناطق البديلة، التى أصبحت مسكن جديد لسكان العشوائيات، للتمتع بالحياة الآدمية والآمنة، بعد سنوات طويلة عانوا فيها الإهمال. القضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة وأكد خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات، أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة في مجال تطوير العشوائيات، على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بهدف القضاء على العشوائية، وتطوير العمران داخل المدن. وأشار المدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات، إلى أنه تم توفير مناطق بديلة لسكان المناطق العشوائية، كي ينتقلوا إليها ويستقروا بها، وهي مناطق توفر لهم الخدمات، وتبدل ملامح حياتهم المعتادة منذ سنوات، إلى حياة أخرى هادئة وآمنة. أما عن المناطق البديلة التى استقبلت سكان المناطق العشوائية وغير الآمنة، خلال الفترة الماضية، قال صديق إن هناك مناطق عديدة منها منطقة الأسمرات، والمحروسة، والخيالة، وروضة السيدة، وأهالينا، ويتم العمل على أهالينا 3 بأوامر من الرئيس عبدالفتاح السيسي. بالإضافة إلى منطقة بشاير الخير بالاسكندرية، ومناطق سكنية جديدة في حلايب وشلاتين، وروضة الغردقة، ومدينة الزهور بالغردقة، ومدينة رأس غارب والقصير، والطابية بمرسى مطروح، والجبيل فى مدينة الطور، ومدينة الصحابي في أسوان. وأكد صديق استمرار العمل خلال عام 2021، للقضاء نهائيا على المناطق العشوائية وغير الآمنة، وتوفير المزيد من المناطق البديلة للسكان، لتوفير حياة اجتماعية آمنة لهم. أما عن علاقة الصندوق بالجهات الأخرى، أوضح المدير التنفيذى للصندوق أن المحافطات هي الشريك الرئيسي في الصندوق، أي خطة تطوير يتم عملها بالاشتراك مع المحافطات، داخل ال27 محافطة، ويتم التعامل مع جميع الجهات والوزارات وشرطة الإطفاء والتضامن والأوقاف والثقافة. وأشار صديق إلى أن هناك مشروعات تطوير في أطراف الدولة، يقوم بها الصندوق، منها: مشروعات تطوير الوادى الجديد، جنوبسيناء، حلايب شلاتين، أسوان، سوهاج، أسيوط، المنيا.