هنأ عماد المديفر، الكاتب الصحفي والباحث السعودي في الدبلوماسية الشعبية، القادة الخليجية والرئيس عبدالفتاح السيسي والشعوب العربية بنتائج «قمة العلا» التاريخية، والتي مثل فيها سامح شكري وزير الخارجية ممثلا لمصر في القمة الخليجية، قائلا إن القمة تأتي تتويجا للجهود الدبلوماسية من دول الرباعي العربية والمساعي النبيلة التي قادتها الكويت، وجهود الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي لاقت هذه الجهود استجابة وتفاعلا من الأمير تميم أمير قطر. بيان العلا تاريخي وأضاف المديفر، خلال اتصال عبر سكايب ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أن بيان قمة العلا يعتبر بيانا تاريخيا، والذي وقعته جميع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، وأكد على الأهداف السامية لمجلس التعاون، والتي نص عليها النظام الأساسي لتحقيق التعاون والترابط بين دول المجلس في جميع المجالات وصولا لوحدتها وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة لتحقيق الأمن والسلام للمنطقة. النظام الإيراني يمثل الرجعية والراديكيلة في المنطقة وأشار إلى أن الدول العربية أحوج ما تكون لتوحيد جهودها للنهوض بالمنطقة ومواجهة التحديات التي تلوح في المنطقة، ولا سيما التهديدات التي يمثلها النظام الرجعي الراديكالي الظلامي في طهران، ومشروعها التخريبي، الذي لا يهدد دول مجلس التعاون فقط، ولكن كافة الدول العربية، ولا يمكن اختزاله في برنامجها النووي، رغم خطورته، ولكن أيضا برنامجها للصواريخ الباليستية بعيدة ومتوسطة المدى، والطائرات المهاجمة الانتحارية دون طيار، وأدوار وأنشطتها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة. مصر والسعودية تقودان محور الاعتدال في المنطقة ولفت إلى أن الأمور لا تقبل القسمة على اثنين، والمنطقة أمام مشروعين، هما الاعتدال والخير والسلام والنماء لدول وشعوب المنطقة، والذي تمثله وتقوده دول الاعتدال العربي، وفي مقدمتها مصر والسعودية والبحرين والإمارات والكويت وغيرها، ومحور الشر الذي تمثله طهران وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابية وأذرعها الإرهابية ومن يقف معهم أو يدعمهم.