إغلاق 11 منشأة و18 مخالفة لإجراءات مجابهة كورونا بالإسكندرية

شهدت شوارع وسط الإسكندرية، مساء اليوم الاثنين، حملة مكبرة تفعيلاً لقرارات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن خطة الدولة لحماية المواطنين من التداعيات المحتملة لفيروس كورونا، والتعليمات الصادرة خلال الاجتماع الأخير للجنة العليا لادارة أزمة كورونا، وتوجيهات محافظ الإسكندرية لمتابعة التزام الأفراد بتطبيق الاجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الواقية.
وأسفرت الحملة، التي تم تنفيذها بإشراف رئيس حي وسط الإسكندرية، اللواء علاء يوسف، عن إغلاق 11 منشأة، حيث شملت عدداً من الشوارع والميادين العامة، منها ميدان سعد زغلول، والغرفة التجاريه وبولوناكي، والشهداء، والميناء الشرقية، كما تم ضبط 18 حالة مخالفة، وتوقيع الغرامة الفورية المقررة وقدرها 50 جنيه، طبقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء.
وفي حملة أخرى للتفتيش علي المطاعم والكافيهات والمقاهي والمحلات، تفعيلاً لقرارات رئيس مجلس الوزراء، بشأن خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من التداعيات المحتملة لفيروس كورونا، وتنفيذا للتعليمات الصادرة خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، الخاصة بتطبيق الغرامات الفورية على ألمنشآت المخالفة مع الاغلاق لمدة أسبوع، فقد تم المرور والتفتيش على المنشآت المذكورة بطريق الحرية، لمتابعة الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية، حرصاً على سلامة وصحة المواطنين، بمشاركة معاون المحافظ، وإدارات إشغال الطريق ورخص المحلات والإيرادات.
وأسفرت عن إغلاق عدد 11 منشأة مخالفة، منها 10 منشآت لمخالفتها تطبيق الإجراءات الاحترازية، وورشة لم تلتزم بمواعيد الإغلاق المقررة، حيث تم توقيع الغرامات المقررة واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المخالفين.
وشدد اللواء علاء يوسف، خلال الحملة، على ضرورة الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية داخل كل منشأة، منع دخول المواطنين دون ارتداء الكمامات الواقية، وتوفير أجهزة لقياس الحرارة ومستلزمات لتطهير ولتعقيم الأيدي بمدخل المنشآت، واستخدام المواد المطهرة المعتمدة من وزارة الصحة، والتطهير بشكل منتظم، مع وضع الإرشادات التوعوية، والتاكيد على ضرورة توفير سلات مهملات، والتخلص من النفايات بشكل آمن.
كما أكد رئيس حي وسط الإسكندرية على ضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية، وتوعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا، والإجراءات الوقائية في التعامل، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.