أعلنت أحزاب وقوى سياسية، فتح مقارها لتلقي تبرعات الشعب المصري لأشقائه الفلسطينيين، ومشاركتها في القافلة التي ستنطلق بداية الأسبوع المقبل، معربة عن إدانتها التامة للعدوان الغاشم للعدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة. وأضافت القوى السياسية، في بيانها اليوم، أن قوات العدو ارتكبت العديد من جرائم الحرب التي يستنكرها كل أصحاب الضمير الإنساني، معلنة ،في الوقت ذاته، عن تحيتها واحترامها للمقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني البطل ،بحسب قولها. وأضاف البيان أن أخوة نضال الشعبين المصري والفلسطيني تعلو علي كل الخلافات التي يمكن أن تنشأ مع هذا الفصيل الفلسطيني أو ذاك، مشددة على أن دماء الشهداء من الشعبين توحدت في العديد من المعارك المشتركة، وأن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية العرب المركزية رغم ركام المشاكل والأزمات التي تمر بمصر والمنطقة. ودعت القوى السياسية رئيس الجمهورية والحكومة المصرية إلى تبني موقف يعبر بصدق عن نبض الشعب المصري تجاه أشقائه الفلسطينيين، داعية إلى فتح معبر رفح ليس فقط بمناسبة هذا العدوان، ولكن بشكل دائم، مؤكدة أن "معبر رفح هو مسألة حياة بالنسبة للشعب الفلسطيني في غزة، وهي مسألة لا يجب أن تكون محل مساومة، دون أن يحول ذلك اتخاذ كل الإجراءات التي تحافظ علي أمننا القومي". وأعلنت الأحزاب ،الموقعة على هذا البيان، ضم جهودها إلى جهود اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة في الدعوة للوقفة الاحتجاجية المزمع إقامتها ،اليوم، أمام نقابة الصحفيين بعد الإفطار. وقررت الأحزاب الدعوة لمؤتمر صحفي ،الثلاثاء، بمقر حزب الدستور، لإعلان موعد ومكان المؤتمر الجماهيري المتعلق بموقف الشعب المصري تجاه العدوان الإسرائيلي. واختتمت: "لدعم.. كل الدعم للشعب الفلسطيني، والعار والخزي للمعتدين والمتواطئين". وقع على هذا البيان كل من التيار الشعبي المصرى، وحزب الدستور، وحزب العيش والحرية، وحزب مصر القوية، والحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، وحزب مصر الحرية، وجبهة طريق الثورة، وحزب الكرامة، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي.