ترددت عدّة شائعات خلال الساعات الماضية حول تدهور الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي، مما أدي إلى وفاته . وأعلن الدكتور محمد فتحي يونس رئيس تحرير برنامج «التاسعة» المذاع على شاشة التلفزيون المصري، عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «لا صحة مطلقاً لأى إشاعات سلبية تخص الإعلامي وائل الإبراشي، تحسن بشكل ملحوظ، وحالته مستقرة». كما نفى مصدر مقرب من الإعلامي وائل الإبراشي ل«الوطن»، الإشاعات التي تم تداولها مؤكداً أن حالته الصحية جيدة ومستقرة اليوم، وتم نقله إلى غرفة عادية، ولكن يحتاج في بعض الأوقات إلى اسطوانات أكسجين، نظراً لأنه يعاني من ضيق بالتنفس . يذكر أن الإعلامي وائل الابراشي قد أصيب بفيروس كورونا، مما أدى إلى غيابه عن الشاشة خلال الأيام الماضية، ونقله إلى داخل مستشفى زايد التخصصي بالعناية المركزة، يشار إلى أن أسرة الإعلامي وائل الإبراشي أعربت عن انزعاجها من شائعة تدهور حالته الأخير الصحية بعد إصابته بفيروس «كورونا» المستجد، بالموجة الثانية . وأصدرت أسرته بياناً علي الصفحة الرسمية للإبراشي عبر موقع «فيسبوك»، جاء نصه كالآتي: «بناء علي رغبة الأسرة، هذه هي الصفحة الرسمية والوحيدة للإعلامي وائل الإبراشي، والتي سوف تقوم بنشر مستجدات الحالة الصحية له من خلالها فقط». تضمن البيان: «الحالة الصحية في استقرار تام بإذن الله وتستجيب للتحسن، ونرجو من الجميع احترام مشاعر الأسرة بعدم بث الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة». وانتشرت شائعة عن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، ما أثار قلق الجميع، ما جعل الصفحة الرسمية له تنفي تلك الأخبار وتوضح أن حالته استقرت داخل مستشفى زايد التخصصي بعدما دخل العناية المركزة منذ أيام نتيجة تدهور الحالة الصحية له. وقد أعادت إدارة البرنامج حلقة وائل الإبراشي مع الكاتب وحيد حامد أمس، بعد وفاته إثر إصابته بأزمة صحية .
